احتضنت غرفة الصناعة والتجارة "البيبان" ببرج بوعريريج، نهاية الأسبوع المنصرم، يوما إعلاميا لشرح الإجراءات المتخذة مؤخرا، لفائدة الشباب المستفيدين من عقود الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي، بحضور ممثلي وكالات التشغيل وممثلي مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي بالولاية.

في هذا الشأن، أكد مدير الإعلام الآلي بالوكالة الوطنية للتشغيل، حسين لبيهي، أن هذا اللقاء يدخل في إطار الحملة الاتصالية، لشرح الإجراءات المتخذة مؤخرا، من طرف مجلس الحكومة لفائدة الشباب المستفيدين من عقود الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي، موضحا أن هناك لجنة مشكلة من الوزارة الوصية للخروج إلى كل الولايات، وشرح الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، في سبيل رفع اللبس عنها وطمأنة المستفيدين، وأضاف أن هذه العملية ستمس جميع المعنيين دون استثناء، ومن له عقد ساري المفعول إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم من السنة الجارية، حيث ستكون مرحليا وستمس 160 ألف مستفيد على المستوى الوطني، خلال العام الأول، و105 آلاف خلال العام الثاني، والعام الثالث ستمس الباقي.

أكد المتحدث أن المعنيين الموجودون في القطاع الاقتصادي العمومي المتمثل في الشركات الوطنية، ستصدر في شأنهم تعليمة خاصة من الحكومة، لتثبيت الشباب المستفيدين بصفة عادية في هذا القطاع، أما القطاع الاقتصادي الخاص، فذكر أن الوضع يختلف، مرحبا بالمؤسسات الخاصة التي تساهم في إدماج هذه الفئة، إلا أنه لا يمكن إجبار صاحب أية مؤسسة خاصة على ذلك، موضحا أن هناك تعليمة مشددة للوكالة الوطنية للتشغيل، كي تكون أولوية مطلقة لهؤلاء الشباب في عروض التشغيل في الإطار الكلاسيكي، وأن أي عرض يتوفر لدى الوكالة، فالأسبقية للشباب المدمجين لدى القطاع الخاص، لتوجيههم إلى عروض العمل العادي في المناصب الموجودة في المناصب الدائمة، مفيدا أن عدد المستفيدين من هذا الجهاز ببرج بوعريريج، الذين عقودهم سارية المفعول إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم، يقارب 7400، منهم 7100 يمارسون مهامهم في الإدارات العمومية، و300 في القطاع الاقتصادي، ويقدر عدد المعنيين بعملية الإدماج قبل 31 ديسمبر الجاري  4200، مشيرا إلى أن العملية شرع فيها في نوفمبر 2019، وأشار المسؤول إلى أن التعاون سيكون مع مديرية التشغيل، خاصة أنه توجد أمور تقنية، على غرار تطهير القوائم، وولاية برج بوعريريج متقدمة في هذا الأمر.