جامعة قسنطينة ”3”
مشروع ”يبدا” يبحث سبل نقل الخبرة الأجنبية
- 1004
ناقش أساتذة ودكاترة من مختلف الدول، على مدار ثلاثة أيام، بجامعة ”صالح بوبنيدر” (قسنطينة 3)، أهم ما جاء في مشروع ”يبدا”، الذي يدخل ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي ”إيراسموس بلوس”، بالتنسيق مع عدد معتبر من الجامعات الأوروبية، على غرار فرنسا واليونان، وكذا العربية، وعلى رأسها تونس، المغرب والجزائر.
احتضنت كلية الهندسة المعمارية والتعمير، تحت إشراف رئيس جامعة قسنطينة ”3”، الأستاذ أحمد بوراس، مداخلات، ورشات وعروض قدمت من طرف أساتذة وخبراء من داخل وخارج الوطن، على غرار البروفيسور عبد الرحيم خاليدي والبروفيسور محمد طاهيري من المغرب، الأستاذ ماجد حرشي من تونس، والسيدة فاسيليكي شاتزيبيترو من اليونان، صبت في إطار التعريف بمشروع ”يبدا”، الهادف إلى بناء جسور متينة من العلاقة بين الجامعة والمحيطين الاجتماعي والاقتصادي. حسب المتدخلين، ومنهم أخصائيون من الجزائر، على غرار الأستاذة هجيرة بن ودنين من جامعة مستغانم، فإن هذا المشروع الطموح، يهدف إلى تشجيع الطلبة المتخرجين والأساتذة الجامعيين على بناء مشاريعهم الاقتصادية الخاصة بهم، في إطار ما يسمى بالمقاولاتية، والتي قالت إنها خطوة للمساهمة في تطوير الاقتصاد وبعث عجلة التنمية، وإخراج الجامعة من محيطها النظري الضيق إلى الجانب العملي والتطبيقي.
في نفس السياق الذي تبنته جامعة قسنطينة ”3”، للمساهمة بشكل أكثر فعال في التنمية المحلية، وإبراز نتائج سياسة التعاون العلمي التي دأبت عليها الجامعة منذ سنوات عديدة، قصد الانفتاح على الجامعات الأجنبية والاستفادة من خبراتها في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، احتضنت كلية هندسة الطرائق، ملتقى دوليا حول رسكلة ومعالجة النفايات، أطره عدد من الأساتذة والخبراء الأجانب، مثل خوان بورتيلا من جامعة كاديكس باسبانيا، البروفيسور ليلى ماندي من جامعة مراكش بالمغرب، الأستاذة سينان بيليغلي من الجامعة التقنية لاسطنبول بتركيا، والبروفيسور طوماس لوندورمي من جامعة بونتيفي بفرنسا، كما شارك من الجزائر البروفيسور الوهاب كريم، مدير المركز الوطني للتطوير المستدام، فيما شارك طلبة الدكتوراه والأساتذة الباحثين التابعين لكلية هندسة الطرائق، بأعمال وعروض حول آخر ما توصلوا إليه من بحوث حول معالجة ورسكلة النفايات.