باتنة

وعي كبير لدى الأوراسيّين

وعي كبير لدى الأوراسيّين
  • 381
ع.  بزاعي ع. بزاعي

عبر الأوراسيون بوعي كبير، عن أصواتهم لاختيار رئيس الجمهورية؛ حيث عرفت هذه الانتخابات منذ الصبيحة، إقبالا كبيرا من مختلف شرائح الموطنين، الذين أكدوا لـ ”المساء”، أنهم خرجوا ”من أجل الجزائر لا غير”؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن. وأجمعوا على أن هذه الانتخابات جرت في  شفافية تامة، وكل سبل إنجاحها كانت متوفرة.

وجددوا ارتياحهم لسير هذه الانتخابات التي جسدت الوعي الكبير للمواطنين بالأوراس الكبير، بضرورة مشاركتهم التي تُعد صفعة لدعاة المقاطعة، آملين أن يضع من اختاروه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

عرفت مكاتب الاقتراع إقبالا هاما من الناخبين منذ الصبيحة، وذلك أمر طبيعي بالنظر إلى أهمية هذه الاستحقاقات، وكان عنصر الشباب حاضرا بقوة؛ حيث اعتبر أحد الشباب الانتخابات ”بداية مرحلة جديدة لتفادي ممارسات الماضي”.

وفي الفترة المسائية ارتفعت نسبة المشاركة؛ بتوافد المواطنين على صناديق الاقتراع. وخلال تجوال ”المساء” ببعض المراكز، وقفنا على حقيقة التنظيم الجيد بمركز فاطمة قيدومي، ومركز علي بن طيب، ومركز محمد عرعار، الذي صوّت فيه 249 ناخبا عند الساعة الحادية عشرة صباحا من أصل 3891 مسجلا؛ أي ما يمثل نسبة 6.39 بالمائة، حسبما أوضح رئيس المركز كريم جاب الله.

وفي هذا السياق، يُذكر أن مختلف مراكز ومكاتب الانتخاب عاشت ظهر أمس، حركة دؤوبة، وصفها المؤطرون بالعادية، حيث ذكروا أن المواطنين يفضلون عادة أداء واجبهم الانتخابي بعد الظهر، وتخصيص الفترة الصباحية لقضاء مختلف حاجياتهم اليومية. وعلى عكس المواعيد الانتخابية السابقة، سُجل، صبيحة أمس، توافد كبير من الناخبين، لاسيما بالمناطق الريفية بأقصى شرق وغرب الولاية رغم برودة الطقس.

وكان إقبال المواطنين بالمراكز الحضرية الكبرى أقل أهمية منذ الصبيحة مقارنة بالمناطق الريفية، إلا أنه سُجل بعد الظهر مشاركة واسعة من العنصر النسوي، الذي يخصص، عادة، الفترة الصباحية للقيام بالواجبات المنزلية.

يُذكر أن عملية الاقتراع كانت انطلقت صباح الأربعاء بالمكتبين المتنقلين ببلديتي بيطام وكيمل النائيتين بولاية باتنة.