مداومة المترشح عبدالمجيد تبون
حالة ترقب كبيرة
- 691
شهدت مداومة المترشح الحر عبد المجيد تبون، أمس، حالة ترقب و”سوسبانس” كبيرة، حيث عكف طاقمها الذي يتكون أغلبه من شباب على متابعة آخر مجريات الاقتراع لحظة بلحظة من خلال رصد الارقام ونسب المشاركة المسجلة عبر ولايات الوطن، فضلا عن متابعة ما ينشره المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من قبل الداعمين للمترشح الذي يحمل شعار برنامجه الانتخابي ”بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون” أو حتى من قبل الرافضين للانتخاب، فضلا عن رصد الفيديوهات التي وثقها مساندو عبد المجيد تبون، خلال تأديتهم الواجب الانتخابي في الصفحة الرسمية للمترشح و ذلك في ردهم على استفزازات المقاطعين لهذا الاستحقاق الرئاسي، لاسيما بعد تسجيل تجاوزات في المهجر أثناء تأدية أعضاء الجالية الوطنية في الخارج لواجبهم الانتخابي.
كانت الساعة منتصف النهار عندما وصلنا إلى مقر مداومة المترشح تبون، التي سادها الهدوء في الصبيحة مع حالة القلق التي كانت تلازم الطاقم الاعلامي الذي كان يتابع باهتمام كبير عبر التقارير التلفزيونية آخر تطورات الانتخابات وصور توافد الناخبين على صناديق الاقتراع عبر مختلف الولايات، فضلا عن تصريحات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بخصوص نسبة المشاركة.
وكثيرا ما كان الطاقم الاعلامي للمترشح يستقي معلومات عن طبيعة سريان العملية الانتخابية عبر المنسقين الولائيين، معبّرين عن تفاؤلهم لحصد الكثير من الأصوات لصالح المترشح تبون، استنادا إلى تصريحات الناخبين في المناطق التي يحظى المترشح بشعبية ملحوظة، وذلك في وقت كانوا يتابعون باهتمام خروج المواطنين في مسيرات إلى شوارع العاصمة للتعبير عن رفضهم للانتخابات.
وسرعان ما توافدت وسائل الإعلام الوطنية، على المداومة بعد الظهيرة لرصد الأجواء و الاستفسار عن التوجه العام للناخبين في ظل صعوبة التكهن بالمترشح الذي سيفرزه الصندوق، بالنظر إلى التكافؤ الذي ميز عرض المترشحين الخمسة برامجهم طيلة الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى المناظرة التلفزيونية التي لخصت هذه الحملة في ظرف ثلاث ساعات فقط.
وكان وصول مدير إعلام حملة المترشح عبد المجيد تبون محمد لعقاب، إلى المدوامة بعد آدائه الواجب الانتخابي فرصة للصحفيين للاستفسار عن سير العملية الانتخابية، حيث دعا الإعلاميين أولا إلى القيام بجولة إلى غرفة المتابعة التي تضم أجهزة الإعلام ومتخصصين في متابعة آخر التطورات عبر 6 مناطق تضم كل منطقة 8 ولايات تتفرع بدورها إلى دوائر و بلديات، مشيرا إلى وجود اتصال مستمر مع المنسقين الولائيين لموافاة مكتب العاصمة بكل تفاصيل الاقتراع.
وأوضح لعقاب، أن نسبة المشاركة تشهد ارتفاعا وتفاوتا بين منطقة وأخرى، فمثلا بلغت نسبة المشاركة في ولاية المدية 50 بالمائة بينما شهدت بعض دوائرها نسبة 70 بالمائة، معربا عن تفاؤله لارتفاع النسبة مساء، حيث عادة ما تفضّل النساء الخروج بعد الظهيرة لتأدية واجبهنّ الوطني بعد التفرغ من أشغال البيت، غير أن المتحدث سرعان ما سجل وجود تجاوزات على الساعة الثالثة والربع مساء في ولاية قالمة، بسبب ـ كما قال ـ محاولات الزج بهم في متاهات تجار المال، في حين أكد عدم حصول مؤطري المترشح على شارات للإشراف على العملية الانتخابية بولاية تلمسان، متهما أحد الأحزاب بالضغط على المواطنين في بعض مكاتب التصويت عبر بعض الولايات، مضيفا في هذا السياق أنه سيرفع تقريره إلى السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات.
بعد محاولة اعتداء أحد المناضلين لـ ”الأرندي” على زوجته
وفاة مراقب للمترشح تبون بالبيض
اعلنت مديرية حملة المترشح الرئاسي، عبد المجيد تبون، عن وفاة مراقب لها يبلغ من العمر 48 سنة في منطقة سيدي سيفور بالبيض إثر محاولة حماية زوجته من اعتداء لاحد المناضلين لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في مكتب التصويت، حيث أصيب الضحية بسكتة قلبية اثر مناوشات مع المعني.
وعلى إثر هذا الحدث الاليم نددت المديرية بمثل هذه التجاوزات التي تمس بسير العملية الانتخابية، مشيرة الى انها كانت تتخوف منها قبل بدء الاقتراع وها هي تتجسد اليوم بأبشع صورها، مشيرة الى رفع تقريرها بهذا الخصوص إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
م. خ
مندوبية سلطة الانتخابات بالبيّض توضح:
عدم تسجيل أية وفاة بمركز انتخاب بسيدي طيفور
أوضح المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للبيّض، حميان أبو بكر، أمس، أن خبر وفاة شخص داخل مركز للانتخاب ببلدية سيدي طيفور شرق الولاية ”خال من الصحة”، مؤكدا بأن هذا المواطن الذي أدى واجبه الانتخابي فارق الحياة بمقر سكناه. وقال ذات المتحدث لوكالة الأنباء، إنه ”لم يتم تسجيل أية حالة وفاة داخل أحد مراكز الانتخاب بالولاية”، نافيا الأخبار المتداولة في هذا الشأن عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وأضاف ذات المسؤول أن حالة الوفاة المسجلة تتعلق بمواطن يبلغ من العمر 46 سنة توفي داخل مسكنه العائلي ببلدية سيدي طيفور الذي كان قد أدى بها واجبه الانتخابي. من جانبها أكدت مصالح الحماية المدنية بالولاية، أنها تدخلت لنقل جثة هذا الشخص المشار إليه من مسكنه وتحويلها نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاصمة الولاية.
ق. و