أعفت مديرية التشغيل بولاية برج بوعريريج الشباب المعنيين بعملية الإدماج، من إحضار الوثائق إلى المديرية؛ إذ أخذت على عاتقها ملء الاستمارات بطريقة آلية اعتمادا على سجل ولائي تم العمل عليه إلكترونيا في السنوات الماضية، حسبما أكد المدير الولائي للقطاع صالح ساكري، الذي أوضح أنه يتم إحضار شهادات الانتماء إلى الضمان الاجتماعي من طرف مصالح الصندوق، إلى المديرية، بدون تكليف الشباب عناء التنقل بين الإدارات، والتنقل إلى صندوق الضمان الاجتماعي، مؤكدا أن العملية تسير بوتيرة جيدة، وستكون عاصمة المقراني من الولايات الأولى التي ستنتهي من العملية.

أكد المتحدث أن حاملي الشهادات المتعاقدين في جهاز المساعدة على الإدماج المهني وجهاز الإدماج المهني، بلغ عددهم 7092. وتوشك المديرية على الانتهاء من دمج الفئة الأولى قبل نهاية هذا الشهر، وهي الفئة التي تجاوزت 8 سنوات، ويبلغ عددهم وطنيا 160 ألفا، وبولاية برج بوعريريج 3714، وهم الشباب المتواصلة عقودهم إلى غاية 31 ديسمبر بدون انقطاع.

أما الفئة الثانية من 3 إلى 08 سنوات خبرة والتي يبلغ عددها 105 آلاف على المستوى الوطني، فسيُشرع في إعداد ملفاتها في شهر جانفي 2020. والفئة الثالثة التي تقل عن 3 سنوات، سيكون إدماجها في سنة 2021، وعددها يتجاوز 100 ألف، وذلك بالترتيب مباشرة؛ فبعد الانتهاء من الفئة الأولى يُشرع في الثانية، ثم الثالثة. وبخصوص القلق وتخوف بعض الشباب ببرج بوعريريج من عدم استدعائهم من مديرية التشغيل، أكد المدير أن العمل يجري بمديرية التشغيل حاليا بدون توقف أو انقطاع وحتى خارج ساعات العمل؛ من أجل إعداد شهادات الإدماج وشهادات الانتماء إلى الضمان الاجتماعي بدون تكليف المعنيين بالتنقل وإحضار الوثائق.

وعن سنوات الخدمة الوطنية والانتداب وعطل الأمومة، أكد السيد ساكري أن كل تلك السنوات ستدخل وتحتسب في الخبرة، مضيفا بخصوص توجيه الشباب المدمجين، أن العملية تجري وفق الشهادة ووفق التشبع بالإدارات المعنية، حيث ستؤخذ شهادة المعني بعين الاعتبار في تعيينه في منصب يتلاءم مع شهادته، كما سيتم التوزيع وفقا لتشبّع مصالح المديريات المعنية.

وعن تلقّي الرواتب أضاف المتحدث أنه سيكون بأثر رجعي ابتداء من 1 نوفمبر، حيث إن الراتب العادي المقدر بـ 15 ألف دينار سيتواصل بشكل عادي إلى غاية تلقي الراتب الجديد في المنصب الدائم. ويتم اقتطاع الراتب القديم، وضخ الباقي بأثر رجعي بعد الإدماج وتسوية الملفات المالية.