تبون يتلقى التهاني من رؤساء وأمراء وملوك عدة دول
التأكيد على تعزيز علاقات التعاون الثنائية
- 692
تلقى السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، التهاني من العديد من الأمراء والملوك والرؤساء بعد انتخابه رئيسا للجمهورية بنسبة 58,15 بالمائة من الأصوات المعبّر عنها، معربين عن استعدادهم لتعزيز علاقات التعاون الثنائية و تطويرها لتشمل مختلف المجالات.
وكتب رئيس حكومة المصالحة والوحدة الوطنية لدولة نيكاراغوا، دانييل أورتيغا سافيدرا، وزوجته نائب الرئيس روزاريو موريلو "نتقدم لكم بتهانينا إثر فوزكم عرفانا منّا لكم الأخ تبون ولقيادتكم على المثل الإنسانية التي تحرك سياستكم على رأس الجزائر الجميلة".
وأكد السيد سافيدرا وعقيلته "استعدادهما لمواصلة ترقية العلاقات الثنائية والصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين الشقيقين".
أما رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو موروس، فقد بعث برسالة بهذه المناسبة هنّأ فيها مؤسسات الدولة والشعب الجزائري على "أدائه في مختلف مراحل الانتخابات"، مؤكدا التزامه "بمواصلة تعزيز الصداقة التي تجمع الأمتين" و"التقدم بثبات في برنامج التعاون المسطر".
وأضاف السيد مادورو "نحن مقتنعون أن هذا الطريق الجديد الذي شقته الجزائر اليوم تحت قيادتكم سيمكن من تخطي التحديات بنجاح وتعزيز الأمن والاستقرار".
من جهته هنّأ رئيس جمهورية مالي، ابراهيم بوبكر كيتا، الرئيس تبون على "فوزه الكبير في رئاسيات بلده"، معربا عن "استعداده الدائم للعمل على تعزيز علاقات الصداقة و التعاون.
كما أعربت روسيا عن أملها في رؤية علاقاتها مع الجزائر "تتعزز وتتوسع" بعد انتخاب السيد عبد المجيد تبون، كرئيس للجمهورية، حسبما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الروسية.
وأوضح البيان أن "12 ديسمبر، قد شهد تنظيم انتخابات رئاسية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وحسب النتائج التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فأن المترشح المستقل والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، قد فاز بالانتخابات بنسبة 58,15 بالمائة من الأصوات".
وتعتبر روسيا في هذا الصدد "تنظيم هذا الحدث السياسي الوطني الهام يعد مرحلة هامة نحو التطور التدريجي للجزائر الصديقة"، حيث جاء في بيان لوزارة خارجيتها "نأمل بعد انتخاب رئيس جديد للدولة الجزائرية أن تستمر العلاقات متعددة الأشكال بين روسيا و الجزائر في مزيد من التعزيز و التوسع".
بدورها هنّأت إيران الجزائر شعبا وحكومة، واصفة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر، بالمرحلة الهامة لتحقيق الديمقراطية والتنمية والازدهار.
وفي تصريح نشر أول أمس، على موقع وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، ثمّن المتحدث باسم الوزارة عباس موسافي، نجاح الانتخابات الرئاسية في الجزائر، معربا عن أمله في "تعميق وتطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيران خلال عهدة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون".
كما وجهت عدة شخصيات تونسية تهانيها للرئيس الجديد وللشعب الجزائري، على غرار رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الذي اتصل بسفارة الجزائر في تونس ليتقدم لها "بتهانيه الحارة للرئيس المنتخب السيد عبد المجيد تبون، وعن تمانيه بالنجاح".
واتصلت شخصيات ورؤساء أحزاب سياسية بسفارة الجزائر في تونس لتقديم التهاني بعد تنظيم الانتخابات الرئاسية والإعراب عن تمنياتهم بالنجاح للرئيس المنتخب. وجاءت هذه الاتصالات بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس التونسي قيس سعيد، مع السيد تبون بعد انتخابه.
وتلقى الرئيس تبون، أيضا التهاني من ملك المغرب محمد السادس، الذي أعرب له عن "أصدق التهاني" وتمنياته له بالتوفيق في مهامه "السامية"، مجددا له دعوته السابقة لـ"فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين على أساس الثقة المتبادلة والحوار البنّاء".
المجموعة البرلمانية للأحرار ومنظمة أبناء الشهداء تهنّئان
هنّأت كل من المجموعة البرلمانية للأحرار، بالمجلس الشعبي الوطني والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أمس، السيد عبد المجيد تبون، إثر فوزه في الرئاسيات، معربتان عن استعداهما للمساهمة في تنفيد برنامجه من أجل بناء جمهورية جديدة.
وفي هذا الإطار أعربت المجموعة البرلمانية للأحرار عن استعدادها ”للمساهمة في مسيرة كسب رهان تنفيذ الالتزامات التي تعهدتم بتجسيدها تحت شعار ”بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون”، مشيدة بـ"الهبّة الشعبية لتجاوز أزمة الفراغ الدستوري، ليؤكد تطلعه المشروع لبناء جمهورية جديدة يسود فيها القانون وتصان فيها الحقوق وتنتعش فيها الحريات”.
وبعدما ثمّنت ”الروح الوطنية العالية” للمترشحين وكذا الدور ”المحوري” لمؤسسات
الدولة التي رافقت الجزائر المتوثبة لعهد جديد”، قالت المجموعة البرلمانية للأحرار إنها سجلت بـ"ارتياح” دعوة السيد تبون ”الجميع للحوار البنّاء والشامل قصد التكفل بالمطالب المشروعة للحراك الذي حرر الجزائر وفتح الآفاق التي سدت أمامها بسلوك سلمي وحضاري”.
من جهتها هنّأت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء السيد عبد المجيد تبون، الذي أصبح الرئيس المنتخب للجزائر بعد ”تجند شعبها وحماية جيشها الباسل سليل جيش التحرير الوطني، وعلى رأسه المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، (...) في استحقاقات رئاسية مميزة نظرا للظروف التي تمر بها البلاد”.
وجددت المنظمة مساندتها ومرافقتها لتنفيذ برنامج الرئيس المنتخب ”الواعد”، وضمان ”تعبئة شاملة لشعبنا لبناء أسس ومؤسسات الجمهورية الجديدة النوفمبرية التي وعدتم بها وحلم بها شهداؤنا الأبرار ومجاهدونا الأخيار”.
وا