أحزاب ونقابات تهني الرئيس عبد المجيد تبون

دعم تام لمشروع بناء الجزائر الجديد

دعم تام لمشروع بناء الجزائر الجديد
  • 614
ق. و ق. و

تلقى السيد عبد المجيد تبون برقيات تهاني بعد فوزه في الاستحقاق الرئاسي لـ12 ديسمبر 2019 من عدة أحزاب ونقابات.

وتقدمت المجموعة البرلمانية للحركة الشعبية الجزائرية إلى الرئيس المنتخب بأسمى عبارات التهاني وأصدق الاماني متمنية له التوفيق والسداد في أداء مهامه  وأنها "على اتم القناعة بأنه أهل لأدائها على أحسن وجه" من أجل المرور بالوطن إلى الجمهورية الجديدة التي يصبو إليها الشعب الجزائري بمختلف اطيافه في كنف الأمن والاستقرار والرقي.

وباسم كل إطارات ومناضلي حزب "صوت الشعب" تقدم رئيسه السيد لمين عصماني بدوره الى الرئيس المنتخب بأسمى عبارات التهاني اثر انتخابه لرئاسة الجمهورية، متمنيا له "التوفيق في مهامه النبيلة في خدمة الجزائر دولة وشعبا "مؤكدا بالمناسبة دعم حزبه له لتجسيد دولة القانون وبناء الجزائر الجديدة.

كما اعربت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية للسيد عبد المجيد تبون، عن خالص عبارات التهاني بمناسبة نيله ثقة الشعب الجزائري لتبوء منصب رئيس الجمهورية مؤكدة بأن مشاركة الشعب بقوة في هذه الانتخابات"يجسد الرغبة الملحة في مواصلة مسيرته وتحقيقا لمزيد من التقدم والازدهار وكذا تحسين الوضعية المهنية والإجتماعية للعمل".

وتوجهت جبهة الجزائر الجديدة من جهتها بأحر التهاني والتبريكات للرئيس المنتخب متمنية "إخراج الجزائر من أزمتها ووضعها على السكة الصحيحة".


حركة الإصلاح الوطني: نجاح الاستحقاق الرئاسي يعزز الثقة بين المواطنين

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، أن نجاح الجزائر في الاستحقاق الرئاسي لـ12 ديسمبر الجاري، سيعزز "الثقة ويعيد الأمل" بين عموم المواطنين لمعالجة مختلف القضايا الوطنية وتصحيح الاختلالات المسجلة في شتى الميادين، مضيفا أن تكريس التزامات رئيس الجمهورية المعلنة سيعيد أيضا "الثقة والأمل لمعالجة مختلف القضايا الوطنية وتصحيح مختلف الاختلالات المسجلة" .

وقال غويني في كلمة له خلال انعقاد الدورة الـ12 للمكتب الوطني للحركة بأن الانتخابات الرئاسية التي جرت في ظل "آليات قانونية جديدة مستقلة شفافة ستساهم في زرع الارتياح والطمأنينة لدى كل  الجزائريين"، فضلا عن تعزيز المشاركة الواسعة لجميع أطياف المجتمع "لاستكمال تحقيق المطالب العاجلة ومواصلة الاصلاحات العميقة في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد ورص الصف الوطني أكثر لمجابهة مختلف التحديات وكل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمن ووحدة ومقدرات الوطن" .

واعتبر غويني هذه الانتخابات بمثابة "محطة هامة لما ستفرزه من نتائج إيجابية في رسم المرحلة  المقبلة للجزائر"، مؤكدا في هذا الاطار على "مواصلة حزبه واجبه الوطني بممارسة مهامه بكل جدية ومسؤولية بتقديم كل أفكاره واقتراحاته في مختلف الورشات التي سيتم فتحها خدمة للجزائر"، فيما دعا الجميع إلى "احترام مقتضيات العملية الديمقراطية بالياتها الانتخابية ودعم جهود المرحلة المقبلة والعمل على تحقيق التغييرات الجذرية التي طالب بها الحراك الشعبي ومواصلة مسار الحوار مع كل الفاعلين لتقوية أسس الدولة والمجتمع وتعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والحريات".

وألح رئيس حركة الإصلاح الوطني، على ضرورة "إنجاح مقتضيات المرحلة المقبلة وفق مسار سياسي يهدف إلى تعزيز الصف الوطني بالانخراط في ورشات الاصلاح العميق في كل الملفات قصد انجاح الاستحقاقات الوطنية المنتظرة من بينها "الشروع في إجراء تعديل دستوري عميق وانجاح التغييرات السياسية استجابة لمختلف المطالب المشروعة ".

في هذا الاطار، أعرب رئيس الحركة عن رفضه لكل "التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للجزائر"، حيث أكد أن ذلك "غير مرحب به ولا نقبل أي نصائح مزعومة "، معربا عن أمله في "إعادة إحياء مشروع قانون تجريم الاستعمار في أقرب وقت ممكن".


حزب جيل جديد: دعم مبدأ الحوار والأفعال الملموسة

أكد رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي أمس، أن حزبه الذي لطالما دافع على مبدأ الحوار، ينتظر "التفاتات قوية" من الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية لم تدعم أي مترشح خلال رئاسيات 12 ديسمبر الجاري، "غير أنه وعيا منا بتعقد الأوضاع التي تمر بها البلاد سنتفاعل بمسؤولية مع رئيس الجمهورية الجديد".

وقال السيد جيلالي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه "سيتعين علينا اتخاذ موقف بكل حرية بخصوص مختلف المواضيع"، مبرزا أن تشكيلته السياسية "ستحكم على أساس الأفعال الملموسة التي ستقررها السلطات، لا سيما فيما يتعلق  بتشييد دولة القانون والديمقراطية.

وأكد جيلالي أن الحراك الشعبي "سمح بتفكيك نظام  فاسد وخطير على الشعب وذلك في كنف سلمية تثير الإعجاب".