عثر عامل (بطريق الخطأ) على ما يبدو أنها لوحة سُرقت منذ 20 عاما، من معرض فني بشمال إيطاليا، مخبأة في جدران المبنى.

سُرقت لوحة ”صورة سيدة” (Portrait of a Lady) للفنان غوستاف كليمت، من معرض Ricci-Oddi في بياسينزا، في فيفري 1997، حيث عُثر على الإطار مرميا على السطح. واعتقدت الشرطة أن الإطار رُمي هناك في محاولة خبيثة ليظهر أن اللصوص اقتحموا نافذة في السقف، على الرغم من أن اللوحة كانت أكبر من تمريرها عبر نافذة. قال العامل، إنه كان يزيل نبات اللبلاب عن جدار، عندما صادف لوحة معدنية غير متوقعة، وسحبها ليكتشف وجود لوحة مخفية هناك داخل حقيبة سوداء، وعلى مر السنين، ظهر عدد من النسخ المزورة المفصلة للوحة المفقودة. تحققت الشرطة في هذا الاكتشاف، ولم يجر بعد مصادقة اللوحة رسميا على أنها القطعة المفقودة الحقيقية، لكن مدير المعرض يقول، إن العمل الفني يحمل الطوابع والأختام نفسها على الظهر مثل الأصل، مما يجعله واثقا من استعادة اللوحة الأصلية.

عُثر على أسلاك كانت جزءا من نظام الإنذار في ذلك الوقت، وما تزال معلقة في الجزء الخلفي من القطعة، وفقا لتقارير المنافذ المحلية، وليس من الواضح ما إذا كانت اللوحة موجودة داخل الجدار طوال الوقت، أم نُقلت إلى هناك مؤخرا. تعتبر اللوحة ذات قيمة فنية وتاريخية خاصة، لأنها تحتوي أيضا على لوحة ”كليمت سرية” تحت الصورة المرئية، مما يجعلها ”كليمت المزدوجة” الوحيدة المعروفة في العالم. ويُعتقد أن الفنان رسم الصورة الأصلية، وهي أيضا لامرأة، عام 1916 قبل أن يغطيها بعد ذلك بفترة وجيزة.