يحضّر فريق شبيبة القبائل بكل إمكانياته استعدادا لمواجهة الرجاء البيضاوي المغربي يوم الجمعة المقبل في الدار البيضاء المغربية، في ثالث مباريات دور المجموعات لبطولة رابطة أبطال إفريقيا؛ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بنقاط المباراة، حيث تحفّز الإدارة اللاعبين بمنحة مالية قُدرت بـ 30 مليون سنتيم لكل لاعب في حال الفوز في المغرب، فالشبيبة تحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط من فوز وهزيمة، وبفارق الأهداف عن نادي الرجاء صاحب المركز الثالث.

عرفت تدريبات النادي القبائلي عودة الخماسي نبيل سعدو ووليد بن شريفة وتوفيق عدادي وعبد الواحد بلغربي وعبد الصمد بونوة، بعد غيابهم عن المباريات الماضية بداعي الإصابة. وبعودة اللاعبين المصابين سيملك المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود، الكثير من الاختيارات؛ ما سيمنح له العديد من الحلول لإعداد تشكيلة تنافسية، تمكنه من تحقيق الفوز في مباراة الرجاء هذا الجمعة، وهو الذي يعوّل على جاهزية كامل التعداد للعودة بنتيجة إيجابية من المغرب، للحفاظ على حظوظ الشبيبة في بلوغ الدور ربع النهائي.

وحسب المدير العام للفريق نسيم بن عبد الرحمان، فإن الشبيبة ستنتقل إلى المغرب، لا لشيء سوى للعودة بنتيجة إيجابية، موضحا أن الإدارة وضعت كل الإمكانيات اللازمة أمام اللاعبين لتحقيق ذلك، حيث قال: "بعد النتائج الجدية المحققة في البطولة الوطنية سنلعب مباراة هذا الجمعة بطموح كبير. لا بد أن نعود بنتيجة إيجابية حتى نرفع من حظوظنا للتأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث استطاع المدرب استرجاع المصابين، وهذا أمر جيد. وبالمعنويات التي يتواجد عليها الفريق، يمكننا أن نحقق مبتغانا، فاللاعبون محفزون جيدا لتشريف الشبيبة وأنصارهم والجزائر ككل".

وعلى صعيد آخر، تفكر إدارة الرئيس ملال في صب راتبين إلى ثلاثة في أرصدة اللاعبين قبل التنقل إلى الدار البيضاء المغربية، من أجل تحفيزهم والدفع بهم إلى الأمام، لتحقيق نتيجة إيجابية في المغرب والعودة بنقاط اللقاء؛ إذ إن المباراة ستكون صعبة وحاسمة من أجل المرتبة الثانية.  وبتسوية مستحقات اللاعبين يريد ملال أن يضع لاعبيه أمام الأمر الواقع وأمام مسؤولياتهم، متمنيا أن يؤدوا مباراة أحسن من التي لعبوها أمام الترجي التونسي.