إيلولة أومالو
الألواح الشمسية لتزويد المدارس بالطاقة

- 1243

قرر المجلس الشعبي البلدي لإيلولة أومالو، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، الشروع في استعمال الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، حيث انطلقت هذه المبادرة الأولى من نوعها في المدراس الابتدائية، بألواح شمسية ستسمح بتزويدها بالطاقة دون انقطاع، وبدون فواتير ضخمة، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة، وهو ما لقي استحسان السكان الذين دعوا إلى تعميمها على مستوى إقليم البلدية.
البداية كانت بتزويد مدرسة ابتدائية في قرية تابودة، ببلدية إيلولة أومالو، بالطاقة البديلة، المستمدة من الألواح الشمسية، والتي ينتظر تعميمها لتمس ليس فقط المؤسسات التربوية، لكن كل المرافق والهياكل العمومية، مما يساعد البلدية على تخفيض فاتورة الكهرباء. وفي سياق هذه العملية، تم تثبيت 7 ألواح كمبادرة أولى بسطح هذه المدرسة الابتدائية.
وقد صادق أعضاء المجلس على مداولة لتخصيص ميزانية اقتناء ألواح شمسية وتجهيزاتها، ستسمح بتزويد البلدية بهذه الطاقة وتغطية تكاليف هذه التجهيزات الحديثة، فيما ذكر مصدر مقرب من البلدية، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقليص فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية التي تصل قيمتها إلى أزيد من 2.6 مليون دجينار سنويا، معتبرا أن المبادرة فرصة لتشجيع المواطنين على التوجه نحو الطاقة المتجددة، في حين ذكر نفس المصدر أن استغلال هذه الطاقة يعد بالكثير للبلدية، كخطوة نحو استخدام الطاقة الشمسية التي باتت ضرورية، لاسيما أنها غير مكلفة، موضحا أن استعمال الألواح الشمسية سيسمح بتخفيض التأثيرات البيئية السلبية عند استغلال الوقود، مثل انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي دمر التوازن البيئي، وأدى إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
للإشارة، أخذت بلديات ولاية تيزي وزو مؤخرا، تتحرك في اتجاه استغلال الألواح الشمسية لمواجهة مشكلة الفواتير التي دفعت شركة ”سونلغاز” إلى قطع التيار عن عدة مجالس شعبية بلدية، بسبب تأخرها عن تسديد الديون المتراكمة على مر السنين.