سطيف
إصابة 20 شخصا بتسممات غذائية
- 828
إستقبلت مصالح مستشفى عين ولمان جنوب سطيف، أول أمس، عشرون حالة تسمم غذائي لأشخاص من مناطق مختلفة للجهة الجنوبية للولاية، تتراوح أعمارهم بين السنتين والستين سنة، حسب مصادر من داخل مبنى المستشفى، وهو الخبر الذي انتشر بسرعة البرق وسط سكان الولاية، وخلف نوعا من التخوف لدى المواطنين حول أسباب هذا التسمم، والتي ربطها البعض بحادثة الجلفة واستهلاك المصابين لأحشاء الدواجن، ما دفع بمصالح مديرية الصحة بالولاية للإسراع في إصدار بيان إعلامي تطمئن فيه المواطنين على أن حالات التسمم الغذائي المسجلة تختلف عن بعضها البعض.
وأكد البيان أن 20 شخصا تعرضوا لتسمم غذائي، تترواح أعمارهم بين السنتين و57 سنة، ينحدرون من أربع عائلات متفرقة من بلديات قلال والمعذر بمدينة عين ولمان وآخرون من بلدية صالح باي، تناولوا أكلات مختلفة لحلويات ومرطبات وأطباق للشخشوخة بالدجاج وكذا كبد وصدر الدجاج. فيما استقبلت مصالح المستشفى في بداية الأمر 13 شخصا من عائلتين مختلفتين يعانون من آلام في البطن، حمى وصداع وإسهال، حسب أطباء مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى عين ولمان، تفيد وجود حالات تسم غذائي جماعي لعائلتين من منطقتي قلال والمعذر، وعليه تنفلت فرقة الوقاية لإجراء تحقيق وبائي، تبيّن أن المصابين تناولوا وجبة فطور لمرطبات "ميلفاي" وحليب وقهوة، بدأت تظهر عليهم الأعراض في حدود الخامسة مساء، حيث تنقلوا إلى مستشفى عين ولمان لتلقي العلاج اللازم، وتم التكفّل بهم وإجراء التحاليل اللازمة مع إبقائهم تحت المراقبة الطبية.
وتنقلت فرقة الوقاية بمعية مكتب حفظ الصحة البلدي إلى المخبزة التي اقتنى منها المصابون المرطبات، حيث لوحظ إنعدام النظافة وعدم إحترام شروط التخزين وسلسلة التبريد، كما تم تحليل الكلور الذي أعطى نتائج سلبية، بالإضافة إلى أخذ عينات لإجراء التحاليل الكلورومترية التي أعطت نتائج سلبية، في انتظار نتائج التحاليل البكتريولوجية.
كما استقبلت مصالح ذات المستشفى في نفس اليوم 5 أشخاص مصابين بتسمم غذائي تتراوح أعمارهم بين 10 و76 سنة، عقب تناولهم طبق الشخشوخة بالدجاج، حيث تنقلت فرقة الوقاية بمعية مكتب حفظ الصحة والبيطري إلى محل بيع الدواجن، حيث لوحظ أن النظافة متوسطة مع احترام سلسلة التبريد وانعدام مصدر الماء، إلى جانب إصابة شخصين آخرين من مدينة صالح باي بتسمم، تناولا كبد وصدر الدجاج، حيث ظهرت عليهما أعراض الحمى والتقيؤ والإسهال وآلام في البطن، ما استدعى مكوثهم في مستشفى عين ولمان. وقد تلقى كل المصابين الرعاية الطبية اللازمة من طرف الطاقم الطبي وشبه الطبي بمستشفى عين ولمان، مع تسجيل تدخل مختلف المصالح المعنية لإجراء التحاليل وتحديد الأسباب.
بلعطّار على رأس مؤسسة الصحة الجوارية
أفاد بيان، صادر عن خلية الإعلام والاتصال بمديرية الصحة لولاية سطيف، بتعيين السيد أحمد بلعطار، على رأس المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، خلفا للسيد عبد النور عطوط الذي عُين على رأس المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور. القرار يدخل في إطار الحركة التي قام بها السيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لإعطاء دفع جديد لقطاع الصحة، والعمل على تحسين الخدمات والنهوض بالقطاع الصحي في الولاية. وقد أشرف على عملية التنصيب التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم، مدير الصحة بالولاية السيد عبد الحكيم دهّان. يذكر أن المدير الجديد للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، السيد أحمد بلعطار، خريج المدرسة الوطنية للصحة العمومية، شغل منصب نائب مدير القطاع الصحي ببوقاعة، وتولى منصب مدير الموارد البشرية بالمركز الإستشفائي الجامعي سطيف، بعدها مدير عام بالمؤسسة الإستشفائية عين آزال، ثم أمينا عاما للمركز الإستشفائي الجامعي.
تفكيك ورشة سرية لصناعة المواد البلاستيكية
تمكنت، مصالح أمن ولاية سطيف، مطلع الأسبوع الجاري، من تفكيك ورشة سرية مختصة في إنتاج مواد بلاستيكية مقلدة، تختص في صناعة أكواب وملاعق وأواني مختلفة لعلامة أجنبية معروفة بجودتها بالسوق المحلية، وحجز أزيد من 120 ألف وحدة جاهزة للبيع. العملية أطرها أفراد الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، إثر معلومات تفيد بوجود ورشة سرية لتقليد بعض أنواع المنتجات البلاستيكية تحمل علامة تجارية أجنبية، تم على إثرها فتح تحقيق أولي مكّن من تحديد مكان الورشة ومداهمتها، حيث تبين أن صاحبها لا يحوز على سجل تجاري أو وثيقة تتيح له ممارسة مثل هذا النشاط. العملية أسفرت عن حجز مجموعة من الماكينات المستعملة في التقليد، وأزيد من 120 ألف وحدة منتجة بقيمة مالية تفوق 530 مليون سنتيم.
الغاز يودي بحياة 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين
نهاية أسبوع مأساوية شهدتها العديد من مناطق ولاية سطيف، كان بطلها القاتل الصامت الذي أودى بحياة 8 أشخاص اختناقا بالغاز وإنقاذ 10 آخرين يتواجدون حاليا تحت المراقبة الطبية. وكشف بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية، أن مصالحها تدخلت في 48 ساعة الأخيرة في 7 حوادث اختناق بالغازات المحروقة، أربعة منها مميتة، الأول بدوار العيايدة بلدية قجال، خلف وفاة شخص يبلغ من العمر57 سنة داخل منزله، جراء استنشاق غازات الاحتراق المنبعثة من المدفأة، والحادث الثاني بقرية تالة وزرار ببلدية عين لقراج، حيث تدخلت فرق النجدة للوحدة الثانوية لبني ورثيلان لإنقاذ عائلة أصيبت بتسمم جراء استنشاق غازات الاحتراق المنبعثة من المدفأة بمنزلها العائلي خلف وفاة الوالد البالغ من العمر 58 سنة وإبنه 16 سنة، أما الحادث الثالث، فوقع بدوار بني غبولة ببلدية عين لقراج بالمنطقة الشمالية، صبيحة يوم الخميس، حين تدخلت عناصر الحماية المدنية لإنقاذ أفراد عائلة نتيجة استنشاقهم لغازات محروقة منبعثة من المدفأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف الأم البالغة من العمر 35 سنة والإبن البالغ صاحب 9 سنوات. في حين توفي الإبن البالغ من العمر 15 سنة والبنت البالغة من العمر 5 سنوات، بالإضافة إلى حادث رابع وقع ليلة أول أمس، بالحي الشعبي يحياوي وسط مدينة بسطيف، حيث عثر على ثلاثة شبان جثة هامدة بعد إستنشاقهم للغازات المحروقة بمنزل متواجد بحي القاريطة قرب ثانوية عمار مرناش.
إيداع 111 شخصا الحبس
أحصت مصالح أمن ولاية سطيف، شهر ديسمبر المنقضي، 390 قضية، تابعت بموجبها 560 شخصا من بينهم 23 من جنس أنثى، أعدت ضدهم ملفات جزائية مع إحالتهم أمام العدالة التي أمرت بإيداع 111 شخصا منهم رهن الحبس. وتأتي قضايا المساس بالأشخاص في المرتبة الأولى بأزيد من 27 %، تليها قضايا المساس بالشيء العمومي بنسبة تفوق 16% ثم قضايا المساس بالأموال والممتلكات بأكثر من 14%، بعدها قضايا المساس بالاقتصاد الوطني بنسبة تقارب 8 %. وفي مجال محاربة جرائم الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية، عالجت المصالح المختصة 119 قضيـة، تورط فيها 157 شخصا، أودع 44 منهم الحبس، مع حجز 630 غراما من الكيف المعالج وأكثر من 1487 قرص من المؤثرات العقلية.