أحبطت مصالح أمن ولاية تيارت صبيحة أوّل أمس، عملية اختطاف مراهقة في السادسة عشر من العمر، بعد تبليغ من أحد المواطنين هاتفيا، عن إقدام ثلاثة شبان على اختطاف الضحية تحت طائل التهديد بالسلاح الأبيض، وإرغامها على ركوب السيارة والتوجّه بها عبر طريق عين بوشقيف، ليتم إعداد خطة محكمة من فرقة الأمن، التي تمكنت في ظرف وجيز، من محاصرة الشبان الثلاثة بإحدى الضيعات والقبض عليهم وتحرير المراهقة. وبعد استكمال التحقيق تمّ عرض الثلاثة على وكيل الجمهورية بمحكمة تيارت صبيحة أمس، الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.

رفع 160 ألف طن من النفايات

تمكّنت مصالح مديرية البيئة لولاية تيارت من خلال الحملات المبرمجة والتطوعية للقضاء على هاجس تكدّس النفايات المنزلية والصلبة الراكدة بصفة عشوائية عبر عدة مناطق من الولاية، تمكنت من رفع ما يفوق 160 ألف طن من النفايات العشوائية، واسترجاع تسع مفارغ، سيتم استغلالها لاحقا كعقارات تُستعمل في بناء وتشييد العديد من الهياكل الخدماتية أو البرامج السكنية.

تحصيل 58 مليون دينار من الغرامات

سجّلت مصالح الجمارك الجزائرية بتيارت خلال السنة الماضية، 70 مخالفة تتعلّق بحركة تنقّل البضائع بحدود إقليم الاختصاص، نتج عنها حجز أكثر من طنّين من السلع من مختلف الأنواع والأصناف وتغريم أصحابها، في حين تمّ تبليغ آخرين بضرورة دفع الرسومات والغرامات القانونية لاسترجاع سلع أخرى. وحسب إحصائيات المصالح فإنّ إجمالي العائدات المالية التي دخلت خزينة الدولة من غرامات، بلغ 58 مليون دينار خلال سنة 2019.

حجز 33 غراما من الكيف

أوقفت مصالح أمن دائرة السوقر بولاية تيارت، "هـ. ح« (20 سنة)، عن قضية حيازة مخدرات (كيف معالج)؛ بغرض البيع. وبناء على معلومات وردت المصالح عن ترويج شخص المخدرات (كيف معالج) بأحد أحياء بلدية السوقر، تمّ توقيف المشتبه فيه. وبعد استصدار إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية، ضبطت كمية من المخدرات (كيف معالج) قُدّر وزنها بـ 33 غراما بمسكن المشتبه فيه. وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدّم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السوقر، وصدر في حقه أمر بالإيداع.

مليونا قنطار عرضة للتلف

عرفت ولاية تيارت خلال الفترة الأخيرة، إنتاجا وفيرا لمادة البصل وصل إلى سقف مليونين ونصف مليون قنطار، والبطاطا مليون قنطار عبر عدّة مستثمرات فلاحية كالدحموني وتخمارت ورشايقة؛ ما جعل ولاية تيارت تتحوّل من منتجة للحبوب إلى منتجة للخضر والفواكه، لكن منتجي البطاطا والبصل يواجهون مشاكل كبيرة لتخزين الإنتاج؛ ما جعله عرضة للتلف والضياع، وتأثيره مباشر على السعر في ظلّ غياب وسائل التخزين.