يطالب أولياء تلاميذ إكمالية بني كسيلة بقرية سوق الجمعة، في بلدية توجة، ولاية بجاية، من المصالح البلدية والولائية، بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة التلاميذ، بسبب نقص النقل المدرسي الذي أضحى المشكل العويص الذي تعاني منه هذه القرية منذ عدة أشهر، مما أثر سلبا على التلاميذ الذي يجدون صعوبات كبيرة في الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية.

أكد العديد من الأولياء، تخوفهم الكبير من الخطر الذي قد يعترض أبناءهم في الطريق، خلال تنقلهم إلى إكمالية بني كسيلة، بسبب عدم توفر وسيلة نقل، مثلما يطالبون به منذ بداية السنة الدراسية الجديدة، لكن دون أن تستجيب السلطات المحلية لهم، حيث يقطع التلاميذ مسافات طويلة للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية. كما سبق لهم أن اشتكوا من المخاطر الكثيرة في طريق العودة، باعتبار أن حياتهم أصبحت عرضة للخطر في ظل نقص هذه الوسيلة، وهو ما دفع بالأولياء إلى تنظيم حركة احتجاجية مؤخرا، بغلق مقر البلدية للمطالبة بتوفير النقل المدرسي. من جهته، أكد رئيس بلدية توجة، عمر مصطفى، أن البلدية لا تتوفر على الأغلفة المالية اللازمة التي تسمح بالتكفل بانشغالات الأولياء، في الوقت الذي وعد رئيس المجلس الشعبي الولائي بتقديم أغلفة مالية إضافية، في إطار الميزانية الأولية لسنة 2020، لتمكين البلديات من التكفل بظروف تمدرس التلاميذ.

الإنارة العمومية بشلاطة ... 1.2 مليار سنتيم لإنجاز الشبكة

قرر أعضاء المجلس الشعبي البلدي لشلاطة بولاية بجاية، التكفل بالمشاريع الاستعجالية والاستجابة لمطالب المواطنين، من خلال سد العجز الذي تعاني منه مختلف القرى خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره 1.2 مليار سنتيم، لإنجاز شبكة الإنارة العمومية بمختلف المناطق، في ظل الشكاوى العديدة التي تقدم بها السكان بسبب غياب الأمن، والخطر الذي يلاحق المواطنين ليلا، وانتشار الحيوانات المفترسة خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى الشكاوى التي يتقدم بها مستعملو الطرق الولائية والبلدية.

تم الانطلاق في الأشغال، بعد اختيار المقاولة التي ستقوم بتزويد أغلب قرى البلدية بالإنارة، وهو ما سيريح كثيرا السكان، في انتظار تجسيد مشاريع تنموية أخرى يطالب بها المواطنون، لفك العزلة عن مختلف المناطق.  يعتبر الربط بشبكة الغاز الطبيعي، من بين المطالب الهامة للسكان، في الوقت الذي تسعى المصالح البلدية إلى الاستجابة لهذه المطالب، من خلال مراسلة كل الجهات المعنية لتوفير هذه المادة الحيوية، كما أن الميزانية السنوية التي تستفيد منها البلدية، لا تسمح بسد كل النقائص التي يشتكي منها القاطنون بمختلق القرى.

قرية بوهارو بخراطة ... 20 عائلة دون كهرباء

يناشد قاطنو مختلف بلديات ولاية بجاية، الذين استفادوا من صيغة السكن الريفي، السلطات الولائية، ضرورة أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، من خلال ربط سكناتهم بالطاقة الكهربائية، حيث تعيش ما لا يقل عن 20 عائلة بقرية بوهارو في بلدية خراطة، شرق عاصمة الحماديين، في الظلام الدامس، إذ يضطر السكان أمام هذا الوضع، إلى الاستنجاد بالجيران للتزود بالكهرباء، بسبب تماطل المصالح المعنية في التكفل بهذا المشكل.

استفاد القرويون من إعانات السكن الريفي، إلا أنهم يعانون العديد من النقائص، خاصة ما يتعلق بالربط بالطاقة الكهربائية، رغم المراسلات التي وجهوها في وقت سابق لمصالح البلدية، من أجل تزويد سكناتهم بهذه المادة الحيوية، حيث يعيشون أوضاعا صعبة، يضطرون خلالها إلى الاستنجاد بالجيران من أجل الحصول على الكهرباء، خاصة أن العديد من هذه السكنات تم إنجازها في إطار البناء الريفي، مع احترام كل الإجراءات الإدارية اللازمة في بنائها، مثلما أكده العديد من المستفيدين الذين عبروا عن استيائهم الكبير من تماطل المصالح المعنية، رغم الوعود الكثيرة التي قدمتها المصالح البلدية في وقت سابق، لتدارك الأمر وإيجاد حل لهذا المشكل.