لحماية البشرة من الاعتداءات المناخية
تحذير من التخلي عن السلوكيات الصحية في الشتاء
- 441
يحذر الأخصائيون خلال فصل الشتاء، من عدم الإبقاء على بعض العادات الصحية التي تضمن وقاية للبشرة، لاسيما ما يتعلّق بحمايتها من أشعة الشمس، ذلك الروتين الصحي الذي تتبناه الكثيرات خلال موسم الحر، لكن سريعا ما تتخلى عنه مع حلول موسم الشتاء، رغم الأهمية الكبيرة لذلك التصرف في حماية البشرة من أشعة لا تظهر حدّتها مع أجواء مغيمة وسحاب يغطي الشمس، إلاّ أنها في حقيقة الأمر تخترق السحاب وتصل الى بشرتنا وتؤثر عليها.
في كل مرة، يجدد الخبراء تحذيراتهم فيما يخص السلوكيات الصحية التي يجب تبنيها في فصل الصيف، والموسم الذي تنتشر فيه البكتيريا بشكل كبير، ويثير قلق وخوف الأخصائيين، الأمر الذي يدفعهم في كل مرة إلى شن حملات تحسيسية للتوعية ونشر الثقافة الصحية وسط المجتمع.
عن هذا الموضوع، حدثنا الطبيب العام رياض حمودة، الذي أوضح أن البشرة تواجه خلال فصل الشتاء أنواعا أخرى من الاعتداءات الخارجية، بسبب تغيرات الجو والبرودة الشديدة خلال هذا الموسم، مما يسبب جفافها، تشققها وحتى إصابتها أحيانا بحروق، بسبب الشمس، لا تظهر أعراضها، مثل فصل الصيف، لكن تأثيرها يظهر على المدى البعيد، بظهور بقع داكنة، بثور وتجاعيد على منطقة الوجه، ولتفادي الأمر، يقول المتحدث، لابد من إيلاء عناية واهتمام خاص بالبشرة خلال فصل الشتاء. في هذا الصدد، أشار المتحدث إلى كريمات العناية بالبشرة، وقال ”تعج السوق بمستحضرات التجميل وكريمات العناية بالبشرة، واختيار أحسنها ليس بالأمر الهين، في ظل العدد الكبير من العلامات الموجودة، التي تعد كلها ببشرة أجمل ومحمية أكثر”، ومن تلك الكريمات التي لابد من حسن اختيارها، يقول المتحدث ”كريم الوقاية من الشمس، والأهم من ذلك أيضا، أهمية ترطيب البشرة، على الأقل مرتين في اليوم صباحا قبل الخروج وليلا بعد تنظيف البشرة، لأن رطوبة الجو، وبرودة الطقس خصوصا صباحا، تتسبب في جفاف البشرة وتشققها”.
في الأخير، حذر حمودة من إهمال البشرة في موسم الشتاء، لاسيما أنها معرضة لهجمات البرد التي تعطيها مظهرا شاحبا، وعليه لابد من تطبيق كريم الترطيب صباحا بعد تنظيف البشرة، ثم وضع كريم الوقاية من الشمس، ويمكن الاكتفاء بذلك التطبيق في فصل الشتاء، لأن الإنسان لا يتعرق، الأمر الذي يجعل الكريمة تبقى لمدة أطول على البشرة.