شباح وحواس يؤكدان:

المصارعة الجزائرية في مهمة رفع التحدي الأولمبي

المصارعة الجزائرية في مهمة رفع التحدي الأولمبي
  • 900
فروجة. ن فروجة. ن

أكد رئيس الاتحادية الوطنية للمصارعة المشتركة رابح شباح، أن الهدف من تنظيم البطولة الإفريقية المقررة ما بين 4 و9 فيفري الجاري بالقاعة البيضاوية، هو لعب الأدوار الأولى من جهة، والتحضير للمحطة التأهيلية لألعاب طوكيو الأولمبية المرتقبة بالمغرب أيام 13 و14 و15 مارس المقبل.

أوضح المسؤول الأول عن الفرع الذي نزل ضيفا على منتدى المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين الذي نُظم أمس بمركز الصحافة الدولي التابع للملعب الأولمبي "5 جويلية" رفقة المدير الفني إدريس حواس وعدد من أعضاء المنتخب الوطني، أوضح أن الترتيبات التي تسبق التظاهرة الرياضية تجري في ظروف تنظيمية محكمة، حيث اختارت الاتحادية فنادق من 4 نجوم لضمان الراحة التامة للوفود المشاركة التي بلغت عددها 24 منتخبا، ويتعلق الأمر بكل من نيجيريا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومصر ومدغشقر والمغرب وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار وناميبيا وتونس وغينيا الاستوائية وغانا والسنغال وسيراليون وبورندي وبوركينا فاسو وكينيا والبنين وأنغولا وغينيا والكاميرون والكونغو.

وبخصوص النقل، أضاف رئيس الاتحادية أن هيئته وضعت طاقما مؤطرا يرافق المصارعين عن قرب، ليسهل لهم عملية التنقل والوصول في الأوقات المحددة، مبرزا في الوقت نفسه، أن مساعي الفيدرالية لضمان النجاح لدورة الجزائر 2020 في كل الجوانب الفنية (التنظيم) والتقنية (النتائج). وأضاف في نفس السياق، أن المصارعين الجزائريين مطالبون بتحقيق نتائج في مستوى تطلعات الهيئة الطامحة لبلوغ أكبر عدد من التأشيرات الأولمبية. وعلّق في هذا الجانب قائلا: "سِجلُّ رياضيينا يمنحنا الأولوية لتعبيد الطريق نحو الاستحقاق الأولمبي القادم في أحسن رواق، في مقدمتها فضية أولمبياد الشباب وبرونزية البطولة العالمية، إلى جانب التصنيف العالمي المحدد ما بين 4 و10 عالميّا".

وعن الميزانية المخصصة لدورة الجزائر 2020، أفاد رابح شباح بأن الفيدرالية لم تتلق إلى حد الآن الإعانة المالية؛ الأمر الذي دفع هيئته إلى تسوية أوضاعها بفضل التسيير الراشد للاتحادية من جهة، وبفضل علاقاتها الجيدة مع مختلف مؤسسات التمويل من جهة أخرى. كما استعرض المتحدث بعض الأرقام التي تسعى الاتحادية للوصول إلى مبتغاها الجوهري، المتمثل في مشروع ميدالية أولمبية في 2024.

وبدوره، أكد المدير الفني إدريس حواس، أن مشاركة الجزائر في البطولة الإفريقية تهدف إلى افتكاك أكبر عدد من الميداليات، ومحاولة تحسين ترتيب الطبعتين الماضيتين بيروت هاركو النيجيرية والحمامات بتونس.

وأشار إلى أن الجزائر سبق لها تنظيم حدثين إفريقيين في 2011 و2016 في فئتي الأشبال والأواسط، لكن هذه المرة التنظيم سيكون في صنف الأكابر، وهو موعد رياضي هام في ما يتعلق بالتنظيم والوسائل الموضوعة لهذا الغرض.

وقال المسؤول إن المصارعين الجزائريين سيكونون حاضرين في البطولة الإفريقية وحصد أكبر عدد من الميداليات في جميع الفئات وتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل. وأضاف: "أعتقد أننا حطمنا الرقم القياسي في ما يخص عدد المشاركين. وعلينا الآن أن نبرهن في الميدان. والرياضيون الجزائريون واعون بالمهمة التي تنتظرهم أمام نظرائهم، وكذا المصريون والتونسيون، الذين سيكونون حاضرين بقوة".

وتحضيرا للبطولة الإفريقية، خاضت التشكيلة الوطنية الجماعية عدة تربصات بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، إلى جانب الاستفادة من خرجات إعدادية في مختلف الدول الأوروبية، في مقدمتها بلغاريا.

للتذكير، حصلت المنتخبات الوطنية للمصارعة المشتركة في فئات الأشبال والأواسط والأكابر في الطبعة الماضية لبطولة إفريقيا بالحمامات التونسية، على المركز الثالث بمجموع 30 ميدالية، منها 13 ذهبية و21 فضية و16 برونزية.