رئيس اللجنة الوطنية لموزعي اللحوم الحمراء:

ضرورة إنجاز مذبح جديد بالعاصمة بتقنيات متطورة

ضرورة إنجاز مذبح جديد بالعاصمة بتقنيات متطورة
  • 437
ق. و ق. و

ناشد رئيس اللجنة الوطنية لموزعي اللحوم الحمراء، مروان خير، السلطات العمومية الإسراع في إنجاز مذبح جديد مدعم بنفس إمكانيات ووسائل العمل التي كان يتوفر عليها مذبح شارع المعدومين (رويسو سابقا ) قبل إزالته في 2019.   

وأكد خير، خلال لقاء حول سوق اللحوم الحمراء بالجزائر، نظمته الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن المذبح الحالي الواقع بمنطقة الحراش شرق العاصمة، ”ليس في مستوى الإمكانيات التي كان يتمتع بها مذبح ”رويسو”، خاصة من حيث المساحة وعتاد النشاط واليد العاملة، بالإضافة إلى عدم وجود مكان لتخزين وتبريد اللحوم”.

وقال المتحدث ”تم منحنا وعودا بإنجاز مذبح جديد ببلدية براقي بعد غلق مذبح الرويسو، ولكن إلى غاية اليوم لم يتم استلام المشروع، الذي بات أكثر من ضرورة في الوقت الحالي”، مبرزا في سياق متصل أهمية إنجاز أسواق جملة للحوم الحمراء، مع الحرص على تعزيز الرقابة لإزالة المذابح غير القانونية والتي لا تستجيب لأدنى شروط الرقابة  والنظافة.   

ودعا خير إلى عقد لقاءات مع وزارتي الفلاحة والتجارة لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة خصوصا بإنجاز هذه المرافق.  من جهته، تطرق رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج طاهر بولنوار، إلى التقديرات الخاصة بالطلب الوطني على اللحوم في شهر رمضان، والذي يتزايد ـ حسبه ـ من سنة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه من المحتمل اللجوء إلى استيراد اللحوم لتغطية الطلب المحلي في شهر رمضان المقبل، من منطلق أن حجم استهلاك اللحوم في هذا الشهر يقدر بين 70 و80 ألف طن.

أما بخصوص أسعار هذا المنتوج خلال الشهر الفضيل،  فتوقع ذات المتحدث ارتفاعها في الأسبوع الأول للشهر، لتستقر في وقت لاحق من الشهر، مبرزا أن الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء في الجزائر ضعيف مقارنة بعدد السكان، ”حيث يستهلك المواطن 14 كيلوغراما فقط في السنة، في حين تم استيراد 60 ألف طن من اللحوم الحمراء في 2019”.