أكدوا عدم رضاهم عن الليبيّين

”السنافر” يحمّلون خودة مسؤولية الإقصاء

”السنافر” يحمّلون خودة مسؤولية الإقصاء
  • 564
خالد.ح خالد.ح

انطلقت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني في تحضيراتها الخاصة بالمقابلة الهامة التي تنتظرها غدا أمام الضيف مولودية وهران في إطار الجولة الثالثة من مرحلة العودة من لقاءات الرابطة المحترفة الأولى، فرغم اندماج اللاعبين مع البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني إلا أن تبعات الإقصاء الأخير في الكأس لازالت حاضرة؛ من خلال تواصل الحديث عن ذلك من قبل الأنصار خلال حصة أمس التدريبية.

وبدا أنصار شباب قسنطينة غير راضين تماما بعد الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية على يد وفاق سطيف؛ ذلك أن الفريق كان قادرا على العودة بالتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تسجيل بن عيادة هدف السبق، لكن يبدو أن خيارات المدرب خودة لم تكن موفقة؛ حيث تعطل كثيرا في إقحام البدلاء بعد تسجيل السطايفية هدف التعادل، وقام بإقحام اللاعبين الاحتياطيين الثلاثة في وقت متأخر جدا من المواجهة. وأكدوا أن المدرب خودة يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الإقصاء بسبب خياراته الفنية، إضافة إلى الخطة التي لعب بها، خاصة بعد تسجيل بن عيادة هدف السبق، حيث عاد اللاعبون إلى الوراء؛ الأمر الذي كلفهم هدفين من قبل السطايفية، الذين أحسوا أن تشكيلة الشباب تريد الاحتفاظ بتلك النتيجة أو إنهاء المباراة بالتعادل إلى غاية تنفيذ ضربات الجزاء بدون الحديث عن التعب والتراجع البدني لعناصر التشكيلة في آخر ربع ساعة من مجريات المرحلة الثانية.

وواصل متتبعو النادي الرياضي القسنطيني سلسلة انتقاداتهم التشكيلة الحالية والإدارة القسنطينية، التي عجزت، حسبهم، عن جلب لاعبين مميزين خلال مرحلة التحويلات الشتوية الأخيرة. ولم يقدّم الثنائي الليبي المستقدم مؤخرا، الإضافة المرجوة منه في المقابلتين الأخيرتين؛ أي منذ مشاركته الفعلية مع الفريق باستثناء الهدف الوحيد الذي سجله الهريش في مقابلة اتحاد العاصمة الأخيرة في البطولة.

وأكد الأنصار أن الإقصاء الأخير على يد السطايفية كشف العيوب؛ لأن النادي كان مطالبا بالذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، لكن اللاعبين كانوا غائبين عن أرضية الميدان خاصة الهجوم، الذي يعد النقطة السلبية في تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم.