مؤتمر ترقية ومرافقة المقاولاتية الابتكارية

إطلاق جائزة أحسن مشروع مبتكر

إطلاق جائزة أحسن مشروع مبتكر
  • 790

أطلقت جائزة أحسن مشروع مبتكر، خلال مؤتمر ترقية ومرافقة المقاولاتية الابتكارية الذي احتضنته، الأحد الماضي، جامعة قاصدي مرباح بورقلة. تستهدف هذه المسابقة، التي تندرج ضمن برنامج دعم تكييف التكوين والتشغيل والمؤهلات (آفاق) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، فئة حاملي المشاريع المبتكرة، لاسيما الطلبة في الأطوار الثلاثة (ليسانس-ماستر-دكتوراه) الراغبين في استحداث مؤسساتهم المصغرة في مختلف المجلات الاقتصادية، كما أوضح المنظمون، يتوخى من هذه المسابقة تشجيع حاملي المشاريع المبتكرة التي تساهم في إعطاء قيمة مضافة والنمو الاقتصادي، مثلما تمت الإشارة إليه.

يعتبر آفاق برنامجا مشتركا بين عدة قطاعات، يعود تاريخ إطلاقه إلى 7 نوفمبر 2017، حيث يمتد إلى غاية 15 جويلية 2020، مع إمكانية تمديده لمدة سنتين على ضوء اتفاقية بين الحكومة الجزائرية والاتحاد الأوروبي، بهدف ضمان الاستمرارية، مثلما أوضح المدير الوطني لبرنامج آفاق، مراد لمية، وأكد في السياق، أن هذه الخطوة ستسمح بإعطاء رؤية أفضل بالنسبة للتكوين سواء الجامعي أو المهني بما يتناسب ومتطلبات سوق الشغل.

من جانبه، استعرض الخبير الدولي في المقاولاتية رياض بوزاوش (تونس)، في مداخلته، الأسس التي يتوجب الاعتماد عليها من أجل تطوير روح المقاولاتية لدى الطالب، ضمن برنامج آفاق الذي يتمحور حول أربعة جوانب بيداغوجية؛ تكوين الأساتذة المكونين والطلبة، والإداري واستحداث المؤسسة والتحسيس.

أكد الخبير بوزاوش أيضا، على أهمية التعزيز المستمر لقدرات هياكل الدعم، والتدريب المستمر للأساتذة المكونين في مجال المقاولاتية، وتعميم تدريس المقاولاتية من خلال دمجها في المناهج التعليمية.

يذكر أن هذا اللقاء الذي عرف حضور أساتذة باحثين وطلبة، فضلا عن ممثلي عدة هيئات فاعلة، على غرار وكالة دعم وتشغيل الشباب ومديرية الصناعة والمناجم وغرفة التجارة والصناعة الواحات، كان مناسبة لاستعراض مشاريع مبتكرة تم استحداثها محليا في عدة ميادين ،على غرار الإعلام والاتصال والإعلام الآلي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعة والبناء والأشغال العمومية والصناعة التقليدية وغيرها.

يهدف هذا المؤتمر إلى تطوير روح المبادرة لدى حاملي المشاريع المبتكرة وترقية المقاولاتية، لاسيما على مستوى الجامعات الأقطاب، على غرار جامعة قاصدي مرباح بورقلة، جامعة هواري بومدينللعلوموالتكنولوجيابالجزائرالعاصمةوجامعةوهرانللعلوموالتكنولوجيا،كماأشيرإليه.