المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد
القضاء على النقاط السوداء بالبلديات الأربع
- 1085
انطلقت عملية القضاء على عدة نقاط سوداء ببلديات المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، التي تشمل بلديات سيدي أمحمد والجزائر الوسطى والمرادية والمدنية خلال اﻷيام الأخيرة؛ تطبيقا لتعليمات الوالي المنتدب للدائرة الإدارية خلال الاجتماعات الدورية التي تُعقد بداية كل أسبوع، والتي أكدت على القضاء على الأسواق الفوضوية، والتكفل بانشغالات المواطنين المتعلقة بنظافة المحيط وتسوية وضعية البنايات.
وفي هذا الصدد، تقوم مصالح الموارد المائية بتدخلات مستعجلة للتكفل بانشغالات المواطنين، بسبب النقاط السوداء التي لها علاقة بشبكة الصرف الصحي بالتنسيق مع مصالح «سيال»، حيث شددت السيدة الوالي المنتدب في هذا السياق، على ضرورة التدخل العاجل للحد من هذه المخاطر، التي يمكن أن تسببها المياه المستعملة، فيما تتواصل عملية تقليم اﻷشجار من طرف مصالح «أوديفال» بأحياء اﻹخوة بليلي والعربي بن مهيدي وبوقرة واﻷفواج، فضلا عن القضاء على عدة نقاط سوداء ببلدية سيدي أمحمد؛ بالقيام بعمليات تطهيرية في كل من حي محيي الدين واﻹخوة منصور وبن زينب وسوق فرحات بوسعد المعروف بميسوني.
وسبق لتجار هذا السوق أن عبّروا مؤخرا للوالي المنتدب لسيدي امحمد، عن انشغالاتهم والظروف الكارثية التي يمارسون فيها عملهم، خاصة النظافة، فأمرت، إثرها، باتخاذ عدة إجراءات، على غرار برمجة عملية نظافة استدراكية بالسوق والمحاور المجاورة له.
وكان مشكل السوق السوداء ببلديات المقاطعة اﻹدارية، ضمن اللقاءات التي عقدتها نفس المسؤولة، منها الاجتماع الذي عُقد بداية الأسبوع الماضي مع ممثل مصالح اﻷمن، للحد من هذه الظاهرة، حيث أكد الممثل أن عملية الردع متواصلة في جميع شوارع أحياء المقاطعة، خاصة ببعض الأحياء الشعبية التي تفاقمت فيها التجارة الفوضوية وبعض الأماكن العامة، مثل الأرصفة وحتى فوق الممرات، على غرار المعبر المؤدي إلى محطة النقل بأول ماي، الذي يشهد فوضى عارمة بسبب تواجد الباعة غير الشرعيين الذين يتقاسمون المساحة الضيقة مع المارة.
وفي هذا الشأن، يُنتظر أن تنطلق أشغال تنظيف وصيانة الجناح الخاص بالخضر والفواكه بسوق علي ملاح ببلدية سيدي امحمد، بعد اختيار المؤسسة التي تتوفر فيها الشروط التي وضعتها مصالح البلدية.
وفي ما يتعلق بتنفيذ أحكام قانون 08/15 المتعلق بإتمام البنايات والتحقيق من مطابقتها، أكدت الوالي المنتدب في اجتماع حضره كل من مدير أملاك الدولة للمقاطعة الإدارية ومدير مسح اﻷراضي بولاية الجزائر ورئيس قسم اﻷشغال العمومية ورئيس قسم الهندسة المعمارية والبناء ورؤساء المصالح التقنية المكلفة بالتعمير بالبلديات، أكدت على اﻹسراع في دراسة الملفات التي تم إيداعها على مستوى البلديات في أجل أقصاه ثلاثة أشهر، وتمكين المواطنين من تسوية وضعية بناياتهم وتحسين الجانب الجمالي الحضري للبلديات المعنية. كما أعطت تعليمات لممثلي البلديات في مجال التعمير، بتسوية ملفات ممتلكات البلديات، لاسيما المدارس الابتدائية والمراكز الثقافية، للتمكن من تحيين سجل ممتلكات البلدية ورفع تحفظات الرقابة المالية، خاصة ما تعلق منها بإنجاز وتمويل المشاريع المتعلقة بهذه البنايات. كما ألحت على جرد جميع هذه الممتلكات، والشروع الفوري في إعداد الملفات ضمن قانون 08/15 في مدة أقصاها شهر.
المقاطعة الإدارية للرويبة ... ربط عدة أحواش بالكهرباء والغاز
يتفقد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة محمد بودوح، سير أشغال ربط الأحواش والتجمعات السكانية بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي في إطار تقييم عمل مصالحه، حيث شُرع، مؤخرا، في تنصيب المحولات الكهربائية والأعمدة والمخادع الخاصة بالغاز الطبيعي في انتظار دخولها حيز الخدمة قريبا؛ تجسيدا للوعود التي قُدمت لسكان الأحواش والتكفل بانشغالاتهم المطروحة منذ سنوات.
ذكرت مصالح المقاطعة الإدارية للرويبة أن الأمر يتعلق بعدة أحواش وتجمعات سكانية ببلديات المقاطعة الإدارية، وهي هراوة والرغاية وبلدية الرويبة، حيث استفادت تجزئة محمد برانسي من الربط بشبكة الكهرباء، إلى جانب مزرعة سريج الربيع ولالة درقانة التي يتم ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي. أما ببلدية الرغاية فسيتم ربط مزرعة لورانس وحي علي خوجة وحي مرزوقة، بشبكة الكهرباء، وكذا حي جعفري 01 و02 بشبكة الغاز.
ومن جهة أخرى، تستفيد بعض أحواش بلدية هراوة من هاتين المادتين الحيويتين، منها عين الكحلة (تجزئة بختاوي) التي يتم ربطها بشبكة الكهرباء، إلى جانب حي معامرية وحي البرايدية، فيما تستفيد مزرعة أولمان من شبكة الغاز الطبيعي. ويُنتظر أن تستمر العملية لتشمل جميع أحواش المقاطعة، وفقا لرزنامة الأشغال التي تحددها مصالح سونلغاز.
ودعا الوالي المنتدب المواطنين الذين يعانون من تذبذب في توزيع الكهرباء أو من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، دعا إلى التبليغ عنها حتى يتم دعوة مصالح سونلغاز للتكفل بالأمر في إطار المخطط الاستعجالي لسنة 2020.
وبدورهم، طالب سكان بعض الأحواش على غرار حوش الرويبة، بالتكفل بالنقائص المطروحة، على غرار غياب متوسطة وثانوية، والنقل الذي يُعتبر مشكلا حقيقيا بالنسبة لهم، فضلا عن الوضعية الكارثية للملعب، وغياب مرافق للأطفال. كما ناشد السكان الوالي المنتدب التدخل لتسوية وضعية السكنات، ومنح أصحابها رخص البناء التي ينتظرونها منذ سنوات. ودعوا الوالي إلى زيارة مصالح البلديات للاطلاع على سير العمل بها، خاصة مصلحة التعمير ببلدية الرويبة، التي تشهد تهاونا في التكفل بملفات المواطنين ودراستها.