ناشد سكان بلدية الدويرة الذين يعيشون أزمة سكن، السلطات المعنية وعلى رأسها والي ولاية الجزائر، التدخل لإنصافهم ومنح بلديتهم حصة من السكنات التي تنجز في العديد من المواقع.

تساءل السكان المعنيون عن سبب تهميش بلديتهم من الحصص السكنية التي توزع، خاصة أن منطقتهم أُنجزت بها آلاف الشقق ضمن الأحياء الجديدة بدون أن يكون للسكان الأصليين نصيب منها.

وحسب المشتكين، فإن 80 بالمائة من سكان البلدية لم يستفيدوا من السكنات المنجزة فوق ترابها، بينما استقبلت آلاف العائلات المرحلة من مختلف بلديات العاصمة ضمن عملية إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح الولاية.

وفي هذا الصدد، طالب السكان المسؤولين بمراقبة القوائم؛ لأنها لا تراعي المعايير اللازمة من أجل منحها لمستحقيها الفعليين، مؤكدين أن هناك سكنات تقدَّم بطرق ملتوية لغير مستحقيها، بينما يبقى آخرون يعانون أزمة خانقة منذ سنوات. 

يُذكر أن العديد من بلديات العاصمة لم تقم إلى حد الآن بتوزيع حصة السكن الاجتماعي والإعلان عن القوائم بحجة التحقيق فيها، بينما تنتظر بلديات أخرى حصة إضافية من السكنات لتوزيعها، للاستجابة لأكبر عدد من الطلبات، خاصة أن عدد الملفات تراكم كثيرا بمصلحة الشؤون الاجتماعية للبلديات، حيث يبقى ملف السكن يتصدر انشغالات المواطنين خلال كل يوم استقبال، مثلما يؤكد "الأميار".

العمارة رقم 4 رابح جبالي ببلوزداد ... السكان يطالبون شرفة بإنقاذهم

يطالب سكان العمارة رقم 4 رابح جبالي ببلوزداد والي ولاية الجزائر، بالتدخل من أجل النظر في وضعيتهم، وإنقاذهم من الموت تحت الأنقاض في أي لحظة.

وأوضح المعنيون في رسالة إلى والي العاصمة يوسف شرفة، أنهم يعيشون في عمارة مهددة بالانهيار وآيلة للسقوط، تستدعي التدخل العاجل من الجهات الوصية قبل فوات الأوان. وحسبما ذكروا، فقد تقدموا بطلب لمقابلة الوالي، لكنهم لم يحظوا بذلك لنقل انشغالهم، كما أنه لم يتم إرسال لجنة تحقيق خاصة للكشف والتأكد من حالة السكنات، وذلك من قبل مصالح الرقابة التقنية للبنايات، إلى غاية اللحظة.

وفي هذا الصدد، وجّه الساكنون دعوة إلى والي العاصمة من أجل زيارة ميدانية لحي بلوزداد وشارع بلوزداد خصوصا، للاطلاع على حقيقة الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان الحي، والمتاعب التي تواجهها العائلات المقيمة بالعمارات القديمة التي تنتمي للنسيج العمراني الهش والآيلة للانهيار، خاصة أن بلدية بلوزداد تضم أكبر عدد من هذه البنايات التي تتطلب ترحيل سكانها.

الوالي المنتدب لسيدي امحمد ...  اجتماعات دورية لمتابعة وتيرة المشاريع

تعقد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لسيدي امحمد فوزية نعامة، اجتماعات دورية للمتابعة الدقيقة لسير وتيرة إنجاز مختلف البرامج والمشاريع التنموية، خاصة التي تتعلق بمتطلبات الحياة اليومية للمواطن ببلديات المقاطعة، وهي سيدي امحمد والجزائر الوسطى والمرادية والمدنية.

شددت المسؤولة في الاجتماعات التي عقدتها مع رؤساء بعض البلديات، على ضرورة التركيز على الأهداف المسطرة، والعمل بمنهجية؛ بتجسيد البرامج في آجالها.

وفي لقاء خُصص لبلديتي المرادية والمدنية انعُقد في الأيام القليلة الماضية، تم التركيز على متابعة مدى تقدم وضعية البرامج التنموية المسجلة بمختلف أنواع التمويل وتقييمها؛ حيث مست مشاريع مختلفة في كلتا البلديتين.

ومن بين هذه المشاريع أشغال تهيئة مسجد "أبوبكر الصديق"، وترميم مدرسة "الربيع علاوشيش"، وتهيئة مدرسة "الغزالي" والمطعم المتواجد على مستواها، فضلا عن تبليط الأرصفة على مستوى نهج الشهداء، وتجديد شبكات الصرف الصحي بحي الكونفور، وتزويد ووضع حاجز حديدي بنهج عبد الرحمان لعلى. أما في مجال تحسين الخدمات العمومية فهناك برامج خاصة، منها تعميم الإنارة الاقتصادية ذات تقنية "لاد" على مستوى أحياء وشوارع البلديتين، وتكثيف عمليات التنظيف، وإيلاء اهتمام خاص بنظافة المحيط والاعتناء بالحدائق العمومية والمساحات الخضراء، وتعبيد اﻷرصفة وتهيئة الطرقات المهترئة.

وفي نفس الصدد، عقدت الوالي المنتدب بحر الأسبوع الماضي، اجتماعا مع اللجنة التقنية لبلدية سيدي امحمد، خُصص لمتابعة مدى تقدم وضعية المشاريع المسجلة ضمن ميزانية البلدية وتقييمها، ويتعلق الأمر بمشاريع مختلفة، منها أشغال تهيئة سبع مدارس ابتدائية، وهي مدرسة "أحمد أمين" و«سيكوتوري" و«العربي التبسي" و«ابن الفحام" و«محمد بن زينب" و«بلال الحبشي" و«ابن الناس"، فضلا عن أشغال تهيئة ساحة خليفة بوخالفة. كما تضمّن برنامج اللقاء متابعة وتقييم المشاريع المسجلة ضمن الصندوق المشترك للجماعات المحلية، على غرار أشغال إنجاز مكتبة بلدية بحي دويب.

أما في ما يخص تحسين الخدمات العمومية فنجد برامج خاصة؛ كتعميم الإنارة الاقتصادية على مستوى أحياء وشوارع البلدية، وتكثيف عمليات التنظيف، وإيلاء اهتمام خاص بنظافة المحيط والحدائق العمومية والمساحات الخضراء، وتهيئة اﻷرصفة وتعبيد الطرقات المهترئة.  

وفي اجتماع اللجنة التقنية لبلدية الجزائر الوسطى، تم بحضور الوالي المنتدب، التطرق لمشاريع مختلفة، منها إنجاز بناية من طابقين ذات طابع إداري (مكاتب) في عين زبوجة، وأشغال إعادة تأهيل وتدعيم البناية رقم 20 بشارع "عبان رمضان"، وتهيئة منحدر بواد فالنتين مع إنشاء ممر مؤدّ إلى "كريم بلقاسم"، وأشغال تهيئة ساحة "سي البشير".

وفي الأشغال العمومية قامت اللجنة بمتابعة أشغال ترميم السلالم بالخرسانة المطبوعة إلى نهايتها، بمختلف شوارع البلدية المبرمجة ضمن 6 حصص. كما تابعت أشغال إنجاز جدار السند في 7 شارع "مقران شعبي"، وتهيئة جدار التسييج بالمنحدر المقابل لمدرسة "طه حسين". وسجلت اللجنة الانتهاء من أشغال وضع العشب الاصطناعي بفضاءات اللعب في كل من بن بولعيد ومارسل بالا ودبيح شريف.