خلال شهر فيفري المنصرم بالبويرة
حجز 260 قنطارا من المواد الغذائية
- 565
حجزت مصالح التجارة بولاية البويرة، خلال الشهر المنصرم، أزيد من 260 قنطارا من مختلف المواد الغذائية، التي فاقت قيمتها المالية 450 مليون سنتيم، مع تسجيل 241 محضر مخالفة، واقتراح غلق 40 محلا تجاريا، فيما فاقت قيمة الفوترة الوهمية 75 ألف دينار.
كشفت مصالح التجارة بولاية البويرة، عن تسجيل 5576 تدخلا خلال شهر فيفري المنصرم، منها 1194 تدخلا على مستوى مصلحة قمع الغش، تم على إثرها تحرير 66 محضر مخالفة بعد تسجيل 67 مخالفة، مع حجز 260 قنطارا من مختلف المواد الغذائية التي بلغت قيمتها 456 مليون سنتيم.
كما أشار بيان مصالح التجارة إلى تسجيل 4382 تدخلا خلال الشهر المنصرم في مجال مراقبة الممارسات التجارية غير القانونية، تم على إثرها تحرير 175 محضر مخالفة، في الوقت الذي بلغت قيمة المواد غير المفوترة على مستوى هذه المصلحة 45 ألفا و500 دينار، من أصل 75 ألف دينار كقيمة إجمالية للفوترة الوهمية بأسواق ومحلات الولاية خلال الشهر المنصرم، بالإضافة إلى مخالفات تجارية أخرى أنجر عنها اقتراح غلق 40 محلا تجاريا.
النظافة الإستشفائية ... يوم دراسي يجمع 20 ولاية
احتضن المعهد الوطني المتخصص في الفلاحة "محمد صايكي" بمدينة البويرة، مؤخرا، أشغال اليوم الدراسي، حول النظافة الاستشفائية المنظم من طرف الجمعية الجزائرية للمساعدين الطبيين، بالتنسيق مع مصالح الصحة بالولاية، بحضور 20 ولاية، لعرض مختلف الإجراءات والأساليب المتخذة في مجال التقليل من انتشار هذه الأوبئة التي لا تتعدى نسبة الإصابة بها وطنيا 14 بالمائة، حسب الأخصائيين.
كان وباء "كورونا" محور لقاء المختصين في الأوبئة الوافدين من عدة مستشفيات جامعية، وحضور عدد من أعوان شبه الطبي، الذين تحدثوا عن مختلف الأساليب والطرق المستعملة لحماية المريض من الأمراض التي قد تصيبه في الوسط الاستشفائي، رغم أن نسبة الإصابة بهذه الأوبئة يتراوح بين 10 و14 بالمائة وتختلف النسبة حسب كل ولاية.
عن فيروس "كورونا"، أكد مدير الصحة بالولاية، حرص مصالحه على ضمان النظافة اللازمة والإمكانيات المادية والبشرية لمواجهة هذا الوباء، حيث كانت الولاية من الولايات السباقة في إنشاء خلية يقظة، مع ضمان نجاعة تطبيق مخطط التدخل الفوري في هذا المجال، بعد توفير مصالح للعزل على مستوى جميع مستشفيات الولاية، ومصلحة مرجعية بمستشفى "محمد بوضياف" بطاقة 30 سريرا، مع طاقم طبي وشبه طبي مؤهل، ناهيك عن الحملات التحسيسية المتواصلة.