بعد اختطاف مواطن صحراوي بمنطقة الكركرات العازلة

الحكومة الصحراوية تطالب بوقف الاعتداءات المغربية

الحكومة الصحراوية تطالب بوقف الاعتداءات المغربية
  • 545
ق. د ق. د

طالبت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات والاعتداءات المغربية المتكررة على المواطنين الصحراويين بثغرة الكركرات غير القانونية وضرورة إغلاقها.

فقد أصدرت الوزارة بيان تنديد بعد الاعتداء الذي تعرض له المواطن الصحراوي الخطاط البندير الولي، بثغرة الكركرات من طرف قوات الاحتلال المغربية، تطالب فيه المجموعة الدولية بالتدخل الفوري لحماية الصحراويين من الاعتداءات المغربية المتكررة التي تطالهم. وأضاف البيان أن "هذه العملية الجبانة المخطط لها من طرف الاحتلال المغربي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فمنذ الغزو العسكري لأرضنا وسلطات الاحتلال تقوم بنفس الممارسات القمعية من اختطافات وتعذيب وتشريد".

وأدانت الوزارة بشدة خرق قوات الاحتلال المغربية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في الكركرات، باختطافها للمواطن الصحراوي حيث جددت تضامنها معه وعائلته، كما وجهت نداء للأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الدولية للتدخل من أجل إطلاق سراحه وحماية المواطنين الصحراويين من الانتهاكات المغربية داخل المدن المحتلة .

وتعد هذه ثاني عملية اختطاف تطال مواطنين صحراويين في أقل من أسبوع بعد اختطاف المناضلة الصحراوية تومنة ديدا اليزيد من طرف رجال الشرطة المغربية يوم الجمعة الماضي بالشارع العام بالقرب من محل سكناها بمدينة العيون المحتلة.

يذكر أن السلطات الصحراوية ما انفكت تطالب بإغلاق فوري لمعبر الكركرات الذي فتحته قوات الاحتلال المغربية في المنطقة العازلة التي تديرها منظمة الأمم المتحدة على خلفية استغلاله في عمليات استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية، ولكونها "نقطة عبور لجميع أنواع البضائع غير المشروعة بما في ذلك القنب الهندي المغربي وغيره من المخدرات التي أصبحت مصدرا لتمويل الجماعات الإرهابية العابرة للحدود التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء".

وكان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، طالب في رسالة الى أعضاء مجلس الأمن الدولي نهاية العام الماضي، بإغلاق هذا المعبر كونه يشكل انتهاكا لاتفاقيات وقف إطلاق النار، ويقوض مفهوم المنطقة العازلة المحظورة على كل نشاط مدني".