استنفرت الإدارة الأمريكية صفوفها وسط مخاوف من احتمال إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه مايك بينس، بفيروس "كورونا" بعد تأكد إصابة مساعد هذا الأخير بهذا الفيروس.

ورغم مسارعة مصادر البيت الأبيض إلى نفي كل اتصال بين هذا الموظف والرئيس الأمريكي ونائبه، فإن خطر الموقف يبقى قائما بالنظر إلى طريقة انتقال العدوى وسرعتها.

واكتفت كاتي ميلر، الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية بالقول في رد على هذا الخبر، إنه تم إخطارنا بإصابة عضو في فريق نائب الرئيس بفيروس "كورونا"، وهو ما يعني عدم استبعاد إصابة موظفين سامين آخرين في البيت الأبيض بهذا الوباء. 

يذكر ان الرئيس ترامب، سبق وأن عين نائبه ضمن فريق العمل المكلف  بمحاربة انتشار وباء "كوفيد ـ 19 "في الولايات المتحدة. وكان عدد من مساعدي الرئيس الأمريكي، وضعوا رهن الحجر الصحي بعد تعرضهم لهذا الفيروس. وحتى الرئيس ترامب، الذي رفض كل فكرة للفحص اضطر للخضوع لعملية كشف مسبق وتأكد بعدها أنه غير مصاب بالداء.

ومن جهة أخرى أعلنت السلطات البوركينابية أمس، إصابة وزير الخارجية ألفا باري، وثلاثة وزراء آخرين بهذا الداء وهم وزير الداخلية ووزير التربية ووزير إدارة الأراضي.

وكان رئيس بوركينا فاسو مارك كريستيان كابوري، أعلن حظر التجول ليلا وإغلاق الحدود البرية والجوية ووقف النقل عبر السكك الحديدية في البلاد بعد تسجيل  64 حالة إصابة من بينهم 29 امرأة.