الجزائر العاصمة
نقل الأشخاص دون مأوى نحو مركز الإيواء الاستعجالي
- 921
انطلقت عملية تضامنية لجمع ونقل الأشخاص بدون مأوى المتواجدين عبر مختلف بلديات الجزائر العاصمة، الخميس الماضي، نحو مركز الإيواء الاستعجالي الطبي بدالي إبراهيم، في إطار تدابير حماية ووقاية هذه الفئات الهشة من العدوى بفيروس "كورونا" المستجد وكذا التقلبات الجوية، حسب ما أفادت به مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر.
أوضحت السيدة صليحة معيوش في تصريح لـ«وأج"، أن القافلة التي انطلقت من مركز المسنين بدالي إبراهيم بمشاركة أعوان الأمن الوطني والحماية المدنية ومديرية الصحة، ومؤسسة المساعدة الاجتماعية الولائية، وغيرها من المؤسسات المتخصصة، تهدف إلى جمع هؤلاء الأشخاص دون مأوى ونقلهم إلى مركز الإيواء الاستعجالي ببلدية دالي إبراهيم، حيث سيتكفل طاقم طبي بفحصهم للتعرف على حالتهم الصحية، من أجل التكفل بهم في إطار إجراءات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، للوقاية من فيروس كورونا "كوفيد 19".
أضافت أن دخول حيز التنفيذ لقرار الحجر الجزئي بالجزائر العاصمة، بداية من الساعة 19:00 إلى غاية الساعة 7:00 صباحا، يستدعي التكفل بهؤلاء الأشخاص، خاصة بعد انحصار نشاط الجمعيات التي كانت تتكفل بتقديم وجبات ساخنة لهم وسوء الأحوال الجوية، وأشارت إلى أن العملية التضامنية، شملت نقل الأشخاص دون مأوى والمشردين المتواجدين عبر كل بلديات العاصمة، على غرار سيدي أمحمد وباب الوادي وبولوغين ووادي قريش وبلوزداد وساحة أول ماي والمدنية والقصبة، لحمايتهم من الأمطار وخوفا من انتقال العدوى إليهم.
ذكرت السيدة معيوش أنه بعد نقل هؤلاء الأشخاص دون مأوى نحو مركز الإيواء الإستعجالي الطبي بدالي إبراهيم، الذي يتسع لـ350 شخصا، سيتم فحصهم طبيا وتوجيههم حسب حالتهم الصحة وأعمارهم نحو المؤسسات الاستشفائية، للتكفل بهم أو نحو مختلف المراكز ودور الرعاية التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، على غرار دور المسنين بدالي إبراهيم وسيدي موسى وباب الزوار وباقي ومراكز الطفولة المسعفة.
أكدت أن الهدف من هذه العملية، هو تحسين ظروف معيشة هؤلاء الأشخاص من خلال توفير فضاءات جيدة للإيواء، وكذا الرعاية الصحية والنفسية في هذا الظرف الاستثنائي.