شملت عدة بلديات بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء

حملة تعقيم واسعة للشوارع والطرق والمرافق العمومية

حملة تعقيم واسعة للشوارع والطرق والمرافق العمومية
  • 1922
م.أجاوت م.أجاوت

تواصلت حملة النظافة والتعقيم الواسعة التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري، على مستوى المقاطعة الإدارية للدار البيضاء (الجزائر العاصمة)، أول أمس الإثنين، في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا، بشكل عرف مشاركة كافة الهيئات المعنية والفاعلين من جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، حيث مست العملية تطهير الأحياء الطرق وبعض المرافق العمومية.

جاءت هذه الحملة، التي انطلقت يوم الأحد، ببعض البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، تنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب، تزامنا مع مواصلة تجسيد الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد انتشار وتفشي هذا الوباء المعدي، مع تجنيد كافة العناصر الفاعلة على مستوى الأحياء، وتفعيل دور الهيئات الشريكة في خلايا اليقظة التي تم تنصيبها على مستوى كل البلديات لمواجهة مستجدات وتداعيات هذا الداء.

مست حملة النظافة هذه، حسب ما علمته "المساء"، بلدية الباب الزوار بشرق العاصمة، حيث شملت عملية التطهير والتعقيم التي شارك فيها مصالح النظافة التابعة للبلدية، وأعوان مؤسسة أشغال التطهير والطرق "أسروت"، الطرق الرئيسية والمسالك الفرعية بحي الجرف، والأحياء المتواجدة بوسط المدينة وما جاورها، إلى جانب تنقية وتنظيف الأرصفة والبالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وما صاحبها من عمليات رفع مختلف أنواع الردوم، خاصة بعد الأمطار الأخيرة المتساقطة، كإجراء وقائي من خلال القضاء النهائي على كل البؤر التي قد تكون مصدرا لانتقال فيروس "كورونا". فيما قامت مصالح النظافة فور انتهائها من هذه العملية، بتنظيف وتعقيم الشاحنات والمعدات الأخرى المستخدمة في هذه المبادرة، لمنع انتشار هذا الداء المعدي.

كما شملت العملية كذلك، تعقيم وتطهير الحي الجامعي 4000 سرير بالبلدية، حيث قام أعوان مصالح النظافة، برش مواد معقمة على مستوى كافة المصالح والأقسام وغرف الإقامة، والساحة الرئيسية الخارجية والداخلية لهذا الحي الجامعي.

في سياق هذه الحملة المخصصة للنظافة والتعقيم، شارك الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، في لقاء تحسيسي توعوي مع مجموعة من الشباب المتطوعين، والنشطاء الفاعلين في برنامج مكافحة فيروس "كورونا" ببلدية برج الكيفان في العاصمة، حيث تم التركيز على تدابير وإجراءات الوقاية من الفيروس، وإبراز الأهمية الكبيرة لحملات التنظيف خاصة على مستوى الأحياء، لمنع أية فرصة تسمح بانتشار الفيروسات والأوبئة، لاسيما "كوفيد-19". فيما تواصلت في هذا الإطار، عمليات تعقيم شوارع وأحياء بلدية برج البحري، حيث شهد حي "شابو" التابع لإقليم البلدية، حملة نظافة واسعة، شاركت فيها مصالح النظافة، والعديد من شباب الحي، والجمعيات الناشطة به.

من جهة أخرى، تم ببلدية المرسى بالعاصمة، في إطار تعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، تعقيم فندق "الرايس"، من قبل أعوان تابعين لمؤسستي "اكسترانات" والوكالة العقارية، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي للمقيمين فيه، تحضيرا واستعدادا لاستقبال الوافدين الجدد عليه.