إسهاما منهم في مواجهة آثار وباء "كوفيد 19"
إطارات ومستخدمو عدة قطاعات يتبرعون لصندوق التضامن
- 602
أعلنت عدة هيئات ووزارات المساهمة في الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجزائر بالتبرع برواتب إطاراتها وموظفيها التي سيتم دفعها في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض.
وحسبما جاء في بيان وزارة العدل فقد "قرر قضاة المحكمة العليا، مجلس الدولة، المجالس القضائية، المحاكم والمحاكم الإدارية بمختلف رتبهم ووظائفهم المشاركة في الحملة التضامنية الواسعة التي يعيشها المجتمع الجزائري والرامية إلى المساهمة في مواجهة وباء كورونا بالتبرع بجزء من رواتبهم الشهرية".
كما انضم إلى هذا المسعى إطارات الإدارة المركزية لوزارة العدل والمؤسسات الموضوعة تحت الوصاية ومديرو المؤسسات العقابية.
ويرمي العاملون بقطاع العدالة من خلال هذا العمل التضامني-يضيف البيان- إلى "الحد من آثار الأزمة الصحية التي تعرفها بلادنا خاصة بعض فئات المجتمع، لا سيما الهشة منها. كما يشكل سندا لمجهودات السلطات العامة الهادفة إلى التخفيف من حدة هذه الأزمة".
من جانبهم، استجاب عمال وإطارات وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لنداء المساهمة في المجهود الوطني الرامي لمواجهة هذه الجائحة العالمية والتخفيف من آثارها، من خلال تبرعهم بجزء من رواتبهم، حيث سيتم اقتطاع من 15 إلى 30 يوما من رواتب المديرين العامين، من 7 إلى 10 أيام بالنسبة للمديرين المركزيين، المساعدين المستشارين والمديرين الولائيين ويوم واحد بالنسبة لباقي العمال.
وذكرت الوزارة في بيانها أنه، حرصا منها على المساهمة في هذه المجهودات فقد تم وضع تحت تصرف وزارة الصحة كافة الأطباء التابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء والمقدر عددهم 1000 طبيب موزعين عبر كافة التراب الوطني.
ومساهمة من المجلس الإسلامي الأعلى في الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات هذه الأزمة الصحية على الجبهة الاجتماعية، ارتأى إطارات المجلس الإسلامي الأعلى، التبرع بشهر من رواتبهم.
من جهتها، قررت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي التبرع براتبها الشهري. كما تبرع اطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بجزء من راتبهم الشهري لنفس الغرض.
"الأفسيو" يدعو إلى وضع مخطط إنعاش اقتصادي
دعا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، محمد سامي اغلي، إلى وضع مخطط إنعاش اقتصادي للتقليل من انعكاسات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الاقتصاد الوطني وانقاد المؤسسات الجزائرية التي تواجه صعوبات.
وأشار السيد اغلي في محاضرة مرئية عن بعد، مساء أول أمس، "لقد تأثرنا كثيرا بهذه الأزمة الصحية (...) نحن على تواصل دائم مع أعضاء المنتدى ووصلتنا أصداء جد سلبية، حيث أن فيروس كوفيد 19 لا يقتل البشر فحسب بل هو بصدد قتل العديد من المؤسسات".
وأضاف في السياق "تعاني المؤسسات من أزمة تمر بها جل القطاعات"، مطالبا "بالإبقاء على النشاط الاقتصادي مهما تطلب الأمر ذلك"، قائلا "يجب أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على مناصب العمل لأطول مدة ممكنة".
وأشار السيد أغلي إلى أهمية مخطط انعاش اقتصادي لما بعد الأزمة الصحية، معتبرا أن المؤسسات التي هي "جيش الغد" تحتاج إلى تمديد آجال دفع المستحقات الجبائية وشبه الجبائية والتأجيل التلقائي للالتزامات البنكية.
وأ
الوكالة الوطنية للنفايات: تسليم أكثر من 600 بدلة للمستشفى الجامعي بوهران
سلمت الوكالة الوطنية للنفايات، أمس، أكثر من 600 بدلة ومستلزمات للارتداء خاصة بالسلك الطبي لفائدة المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954 " لوهران.
وجاءت هذه العملية في إطار "البرنامج المسطر من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجددة لدعم الهياكل الصحية التي تعمل على مكافحة فيروس كورونا"، حسبما أبرزه المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات، كريم ومان على هامش هذا التسليم، مذكرا بأن "عمليات مماثلة جسدت بالبليدة والجزائر العاصمة وستمس قريبا ولايات أخرى من البلاد".
كما يستفيد أيضا الموظفون المكلفون بالنظافة والأمن للمستشفى من هذه المبادرة من خلال مستلزمات الحماية والتعقيم فضلا على نحو 20 حاوية موجهة لامتصاص الكمية الإضافية المنتجة يوميا في مجال النفايات ذات الصلة بأنشطة العلاج، وفق ما أبرزه السيد ومان.
وأشار المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات إلى أن "مساهمة وزارة البيئة والطاقات المتجددة تتضمن أيضا بدلات الحماية لفائدة أعوان النظافة للبلدية (المجلس الشعبي البلدي لوهران).
ومن جهته، ثمن المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، محمد منصوري مساعدة الوكالة الوطنية للنفايات، مذكرا بأن مؤسسته تعد من بين أكبر الهياكل الصحية الموجهة للتكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا.وجرت عملية تسليم هذه المستلزمات للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران بحضور المديرة المحلية للبيئة، سميرة دحو التي أعلنت بالمناسبة على إطلاق حملة جديدة لتعقيم الشوارع والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
وأ
اللجنة الأولمبية تساهم في حملة التضامن
قررت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، من جهتها، المشاركة في حملة التضامن من أجل محاربة جائحة كورونا (كوفيد-19) التي اجتاحت الجزائر على غرار باقي دول العالم، وذلك بالمساهمة بهبة لمستشفى بوفاريك بالبليدة، ممثلة في مواد حماية لفائدة الطاقم الطبي، إضافة إلى مواد معقمة، حسبما أوردته الهيئة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت اللجنة في خذا الإطار إلى أن "أعضاء المكتب التنفيذي، قرروا باسم الجمعية العامة، تقديم إعانة لمستشفى بوفاريك من خلال اقتناء مواد حماية لفائدة الطاقم الطبي، إضافة إلى مواد معقمة، مضيفة بأن هذه الهبة ستساهم في التكفل الجيد بالمرضى.
ق. و
هبة مالية من عمال الجوية الجزائرية لقطاع الصحة
قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية الانخراط في المجهود الوطني الرامي لاحتواء جائحة كورونا من خلال تقديم "هبة مالية" لصالح قطاع الصحة، حسبما صرح به أمس الناطق الرسمي للشركة، أمين أندلسي.
وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق "بمساهمة مالية من قبل كل عمال الخطوط الجوية الجزائرية وكذا لجنة المشاركة للمؤسسة لدعم المجهود الوطني لمكافحة وباء فيروس كورونا".
وأضاف المسؤول أن الهبة المالية بقيمة جد معتبرة، ستصب في حساب صندوق التضامن الوطني لوباء كورونا المخصص لهذا الشأن.
وأ
عمال "سافكس" يتبرعون بيوم واحد من رواتبهم
أعلنت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، أمس، أن عمالها قرروا التبرع بيوم واحد من رواتبهم لدعم الجهود الرامية لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.
وأوضحت الشركة في منشور على حسابها بـ"فايسبوك" أن "أكثر من 500 عامل، قرروا التبرع بيوم واحد من رواتبهم"، فيما قرر المديرون بهذه الشركة التبرع بخمسة أيام أو أكثر من رواتبهم لدعم مساعي مواجهة فيروس كورونا في الجزائر.
وتندرج هذه القرارات في إطار الهبة التضامنية التي تقوم بها مختلف المؤسسات الاقتصادية الجزائرية من القطاعين العام والخاص والهيئات والمديريات لصالح المؤسسات الصحية الوطنية وللمساهمة في تمويل الاجراءات الخاصة في الوقاية من الوباء.
ق. و