أوقف عناصر الأمن التابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن المسيلة شابة عشرينية بعد نشرها لمقطع فيديو عبر "الفايسبوك" يتناول أخبارا مغلوطة حول الوضعية الوبائية للولاية بخصوص فيروس كورونا المستجد، وفق ما كشفت عنه أمس خلية الاتصال بأمن الولاية.

وأوضح المصدر أنه تم توقيف المعنية كونها ادعت في منشورها بالفيديو أن المعلومات الرسمية التي تقدم محليا حول وباء كورونا "ليست واقعية"، مشككة بذلك في عدد المصابين بكوفيد-19. وسيتم، حسب المصدر الأمني، عرض المعنية على الجهات القضائية للبت في قضيتها وذلك بعد إعداد ملف قضائي ضدها.

وأ

بتهمة إشاعة أخبار مغلوطة عبر الفايسبوك: توقيف شخصين بسعيدة

أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية سعيدة شخصين بتهمة إشاعة أخبار مغلوطة حول فيروس كورونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما علم أمس لدى ذات السلك الأمني.

وأوضح نفس المصدر أن أفراد الدرك الوطني عالجوا الأسبوع الماضي قضيتين تورطا فيها الشخصان اللذان كانا يستغلان مواقع التواصل الاجتماعي لإشاعة أخبار مغلوطة من خلال عرض مناشير حول وباء فيروس كوفيد -19.

وتندرج هذه العملية في إطار محاربة كل أشكال الجريمة الإلكترونية عبر إقليم اختصاص المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، خصوصا في ظل الظرف الراهن المتعلق بمواجهة تفشي فيروس كورونا، كما أشير إليه.

وتواصل ذات العناصر الأمنية تحقيقاتها في هاتين القضيتين، على أن يتم تقديم الموقوفين أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سعيدة.

وأ

توقيف شخص بالشلف: في قضية تغليط الرأي العام

أوقفت مصالح الدرك الوطني شخصا بالشلف، يروج لأخبار "مغلوطة" حول انتشار وباء كورونا من خلال منشورات له عبر الفايسبوك، ترمي إلى "خلق البلبلة وسط المواطنين" و"االتشكيك" في التدابير المتخذة لمواجهة الفيروس، حسبما أفاد به، أمس، بيان لذات الهيئة.

وقد أسفرت التحريات، التي تمت بالتنسيق مع خبراء الدرك الوطني في مكافحة الإجرام السبيراني، عن تحديد هوية المشتبه فيه المدعو (م.ع) وتوقيفه، حيث تم الكشف عن خمسة منشورات أخرى، إضافة إلى المنشور الأول، "قام نفس الشخص بنشرها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي" و "تتضمن جميعها أخباراً وتعليقات ترمي إلى خلق البلبلة والهلع وسط المواطنين حول تفشي وباء كورونا، والإستهزاء والاستهانة بخطط العمل التي تقوم بها السلطات العمومية للسيطرة على تفشي هذه الجائحة".

وأوضح المصدر أنه تم تقديم المعني أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعه الحبس الاحتياطي.

وأ