18 مليار سنتيم للتكفل بالأسر المعوزّة
31 ألف عائلة بقسنطينة معنية بالإعانة
- 1107
أحصت ولاية قسنطينة، في إطار البرنامج المسطر من طرف السلطات المحلية لوضع استراتجية للتكفل بالعائلات المعوزة والفقيرة في ظل الظروف التي تعرفها الجزائر والناجمة عن انتشار فيروس كورونا وتوقف العديد من النشاطات المهنية والحرفية، أحصت ما يناهز 31 ألف عائلة معنية بالدعم والإعانة.
تم تقديم الإحصائيات على هامش الاجتماع الذي عقده والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ بمقر ديوانه، في إطار لقاء اللجنة الولائية للتنسيق للعملية التضامنية لشهر رمضان وما يرافقها من توزيع للإعانات المالية المخصصة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. كما تم مناقشة الوضعية الراهنة، والتطرق للإعانة المالية المقدمة من طرف شركة سوناطراك قصد توزيعها على البلديات، وهي الإعانات التي تضاف للمساهمات المالية المخصصة من ميزانية الولاية وميزانيات البلديات للتضامن، والخاصة بشهر رمضان الفضيل لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة، خاصة عبر المناطق المعزولة ومناطق الظل.
وحسبما جاء في الاجتماع الذي حضره رؤساء الدوائر ومديرية النشاط الاجتماعي، فقد أحصت السلطات الولائية بقسنطينة، 31282 عائلة من العائلات المعوزة، التي ستكون معنية بهذه العملية التضامنية بمختلف بلديات الولاية، حيث سيتم توزيع الإعانات المالية على هذه العائلات خلال الأيام المقبلة؛ حتى تتمكن من تلبية حاجياتها واقتناء ما يستلزم؛ تحسبا لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وخصصت ولاية قسنطينة من أجل العملية التضامنية للتكفل بهذه العائلات، ما يفوق 18 مليار سنتيم، 2.5 مليار تم منحها من طرف وزارة التضامن، فيما تكفل بالشق الثاني من المبلغ كل من ميزانية الولاية بـ 3.5 ملايير سنتيم، وميزانية البلديات التي تكفلت بالشق الأكبر بعدما خصصت 11،7 مليار سنتيم. وساهمت شركة سوناطراك بمبلغ قدره 900 مليون سنتيم، ليرتفع المبلغ الإجمالي للإعانات إلى 18.6 مليار سنتيم.
وخلال نفس الاجتماع، وجّه والي قسنطينة تعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية من أجل صب هذه الإعانات المالية في الحسابات البريدية للمستفيدين قبل حلول شهر رمضان الكريم، حيث انطلقت العملية بالنسبة للإعانات المخصصة من ميزانيتي الولاية والبلديات.