تواجه الشركة الرياضية لفريق مولودية بجاية، مصيرا مجهولا بسبب استقالة المساهمين مؤخرا ورفض العديد منهم رئاسة مجلس الإدارة؛ حيث أضحت إمكانية حلها بصفة نهائية ممكنة في ظل المشاكل التي يعاني منها الفريق، التي جعلت النادي الهاوي هو من يتكفل بتسيير أمور النادي بصفة مؤقتة إلى غاية نهاية الموسم الحالي رغم غموض مستقبل البطولة.

ويبدو أن الضغط الذي يمارسه الأنصار على المسيرين منذ بداية الموسم الحالي وإقدام البعض على التهديد باستعمال مختلف الأساليب، جعل المساهمين يتخوفون من رئاسة النادي، مثلما كانت عليه الحال خلال الأشهر الأخيرة، حين اضطر رئيس النادي الهاوي أعراب بناي، للاستعانة بالحكم السابق محمد يوبي لتولي أمور اللجنة المسيرة المؤقتة التي تم تنصيبها بعد استقالة الرئيس أكلي أدرار، بعد رفض أغلب المساهمين تولي تسيير أمور الفريق لأسباب مختلفة، وكان استقال البعض الآخر من الشركة الرياضية في وقت سابق، على غرار أعمر بودياب وبوبكر اخلف ومحند ساجي.

وإذا كان المكتب الفيدرالي قرر إجراء بعض التعديلات على البطولة من خلال الإبقاء على رابطة محترفة واحدة بـ 18 فريقا بداية من الموسم القادم، فإن مصير الشركة الرياضية لمولودية بجاية، لم يتحدد بعد رغم ارتفاع بعض الأصوات التي تطالب بحلها في الوقت الذي لم تتحدد بعد الوضعية القانونية ومصير كل الشركات الرياضية للفرق التي ستنشط في الرابطة الثانية.

تجدر الإشارة إلى أن حل الشركة الرياضية لن يكون في صالح الفريق، خاصة أنه يفقد العديد من الأمور.