أوقاس

تجهيزات جديدة للمؤسسة الاستشفائية

تجهيزات جديدة للمؤسسة الاستشفائية
  • 857
الحسن حامة الحسن حامة

استفادت المؤسسة الاستشفائية لبلدية أوقاس شرق ولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة، من تجهيزات جديدة، من شأنها السماح بالتكفل الجيد بالمرضى الذين يزاولون العلاج بمختلف المصالح.

ويُعد مستشفى أوقاس من بين المرافق الصحية الهامة بالولاية، حيث يضمن تقديم الخدمات الصحية لكل من بلديات تيشي وبوخليفة وأوقاس وتيزي نبربر وتاسكريوت وغيرها، وهو ما يتطلب توفر كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة من أجل التكفل بالأشخاص الذين أصيبوا بداء كورونا، حيث قام أحد المتعاملين الاقتصاديين ويتعلق بشركة "ناتوغرا"، بالتبرع بالعديد من المعدات الطبية لصالح المستشفى، بالإضافة إلى مختلف المواد المستعملة في الوقاية من هذا الوباء، على غرار الكمامات والقفازات والمحلول الذي يُستعمل في التعقيم، وغيرها من التجهيزات.

وحسب مسؤولي مستشفى أوقاس، فإن هذه التجهيزات الجديدة التي استفادت منها المؤسسة الاستشفائية، من شأنها أن تسمح بالتكفل الأحسن بالمرضى في ظل النقائص الكثيرة التي يعاني منها. كما أن الوضعية الصحية التي تعرفها الجزائر حاليا وانتشار داء كورونا، تستلزم تجنيد وسائل مادية إضافية لمعالجة المرضى المصابين بكورونا، حسبما أكد عدد من أعضاء الطاقم الطبي، مضيفين أن هذه التجهيزات في غاية الأهمية في ظل ارتفاع عدد المرضى على مستوى المستشفيات بسبب تفشي هذا الوباء. كما يُنتظر أن يتم تدعيم هذه المؤسسة الصحية بسيارات إسعاف إضافية بعد أن تدعم القطاع بولاية بجاية، بـ 27 سيارة خلال الأسابيع الأخيرة بفضل مبادرات المتعاملين الاقتصاديين.

درقينة ببجاية: تخصيص 34 مليون سنتيم لمواجهة كورونا

تسعى العديد من البلديات ومختلف المصالح بولاية بجاية خلال الأسابيع الأخيرة، إلى تجنيد كل الوسائل المادية اللازمة من أجل مواجهة وباء كورونا خاصة في ما تعلق بالمواد الوقائية.

وبالموازاة مع ما قرر المجلس الشعبي الولائي تخصيصه من إعانات مالية لتمكين السلطات البلدية من تفادي انتشار هذا الداء، قام بعض رؤساء البلديات بالاعتماد على الوسائل المحلية، على غرار بلدية درقينة شرق الولاية؛ حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدر بـ 34 مليون سنتيم، من أجل اقتناء بعض المواد المستعملة في التعقيم، على غرار الكمامات والقفازات ومحلول التعقيم وغيرها من التجهيزات. واضطرت العديد من البلديات بولاية بجاية على غرار سوق الإثنين وأقبو وسيدي عيش وتيشي وبجاية، للاعتماد على الوسائل المتوفرة لديها؛ من أجل تعقيم الأماكن العمومية التي تشهد تجمعا كبيرا للمواطنين، بالإضافة إلى تعقيم الأحياء لتفادي انتشار فيروس كوفيد-19.

من جهتها، شرعت منذ عدة أيام السلطات المحلية لبلدية تيزي نبربر في عمليات تعقيم الأحياء والقرى، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية لصالح المواطنين من أجل الوقاية من داء كورونا؛ من خلال الالتزام بشروط النظافة، واحترام الحجر الصحي الجزئي، وعدم الخروج إلا للضرورة، كما بادر الشباب بالسهر على احترام كل التدابير.