حدد أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة، بالتنسيق مع خبراء في مكافحة الجرائم السيبرانية، هوية شخص (27 سنة) ينشط عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويبث أخبارا مغلوطة وكاذبة، كما أنه يسيء إلى العديد من مؤسسات ورموز الدولة، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم تقديم المعني أمام الجهات القضائية المختصة بتهم بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، الاعتداء المعنوي على الأشخاص وتعريض حياتهم وحرياتهم للخطر، بالإضافة إلى إهانة مؤسسات ورموز الدولة، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي. عملية توقيف هذا الشخص، تدخل في إطار محاربة الأخبار الكاذبة والمغلوطة، خاصة التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تزرع التهويل والبلبلة في أوساط المواطنين جراء انتشار وباء "كورونا".

البركة الزرقاء: الإطاحة بعصابة خطيرة

أطاح أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني خلال دورية لهم بالبركة الزرقاء، بعصابة إجرامية منظمة متكونة من 7 أشخاص مختصة في النصب والاحتيال على المواطنين، واستدراجهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي،  من خلال إيهامهم بعرض وبيع أجهزة ألعاب فيديو (بلاي ستايشن) وهواتف نقالة ذكية بأثمان بخسة، وفور مقابلتهم يتم تهديدهم بأسلحة بيضاء وسلبهم ما يملكون بالقوة والعنف. بعد تلقي أفراد الفرقة شكاوي الضحايا، تم الشروع في التحري للتوصل إلى أفراد العصابة، بعد استدراجهم والإطاحة بهم، ومن ثمة توقيفهم وتحويلهم للفرقة. من خلال التحريات، تبين أن أفراد الشبكة التي تتراوح أعمارهم بين 21 و32 سنة، يستغلون ظرف الحجر المنزلي باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الإطاحة بضحاياهم.

استرجاع أرائك وأسرة خشبية: الإيقاع بمحتالة

أوقعت قوات الشرطة للأمن الحضري التاسع بأمن ولاية عنابة، خلال الأيام القليلة الماضية، بامرأة تبلغ من العمر 36 سنة، مشتبه فيها في قضية النصب والاحتيال عن طريق "الفايسبوك"، مع استرجاع أرائك، مكتبة منزلية وأسرة خشبية. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حق المشتبه فيهم.