ناشد رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بمعسكر، بن علي درير، المحسنين من المواطنين وأصحاب المؤسسات الاقتصادية، المشاركة الفعالة في إنجاح العملية التضامنية في الظرف الراهن، من خلال التبرع بالمواد الغذائية وغيرها من الحاجيات الضرورية لفائدة العائلات المعوزة، وتلك التي تضررت بعد توقف معيليهم عن العمل، نتيجة تطبيق الإجراءات الصحية الرامية إلى الحد من تفشي وباء "كورونا" وتعطيل بصفة مؤقتة، عدة نشاطات اقتصادية وتجارية.

أعلن درير رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر بمعسكر، عن إمكانية المحسنين مرافقة المتطوعين خلال تنقلاتهم إلى مختلف القرى والمداشر ببلديات الولاية، للوقوف على عمليات توزيع المواد الغذائية وغيرها، على العائلات المعنية، بغية إضفاء الشفافية على مجريات العملية التضامنية التي ينتظر أن تتواصل خلال شهر رمضان المبارك، وتمس أكبر عدد من العائلات المتضررة والمعوزة.

كشف نفس المصدر في هذا الجانب، عن أن جمعية الصايغين لولاية معسكر، التي لم يبخل الواقفون عليها منذ انطلاق العملية التضامنية على تدعيم، على عدة مراحل، مخزن الهلال الأحمر الجزائري بمختلف المواد الغذائية، والذين وقفوا شخصيا على توزيع تبرعاتهم على العائلات الفقيرة بقرى بلديتي المناور والبرج.

أضاف رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري، أن الخرجات الميدانية التضامنية لهذا العام تتميز لأول مرة، بالمرافقة الأمنية لرجال الدرك الذين سجلوا حضورهم في مختلف العمليات التضامنية بقرى ومداشر بلديات عوف، غريس، وادي الأبطال، عين فارس، عين أفرص، عين أفكان، نسمط وهاشم لحماية تبرعات المواطنين من المواد الغذائية وغيرها، وتوعية المواطنين بضرورة احترام الإجراءات الصحية التي قررتها الدولة، للحد من انتشار فيروس "كورونا".

مع اقتراب شهر رمضان المعظم، يواصل الواقفون على الهلال الأحمر الجزائري بولاية معسكر، نشاطهم التضامني الذي توليه هذا العام، السلطات الولائية أهمية كبرى خاصة، بعد اتساع دائرة العائلات المعوزة نتيجة للإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا"، لذا، تم الإعلان عن تنصيب اللجنة الولائية لتنظيم وتسيير وتوزيع التبرعات التضامنية والمواد المحجوزة لمواجهة وباء "كورونا" المستجد، يترأسها الأمين العام للولاية، محمد بن كلثوم.