في إطار مجابهة فيروس "كورونا" بقسنطينة
تحويل الطب الداخلي والأمراض الصدرية إلى الخروب
- 1221
أغلق المشرفون على المستشفى الجامعي "لخضر بن باديس" بقسنطينة، مصلحتي الطب الداخلي والأمراض الصدرية، وتحويلهما إلى مستشفى "محمد بوضياف" ببلدية الخروب.
أكد مسؤول الإعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي، السيد عزيز كعبوش، في اتصال بـ"المساء"، أن مصالح المستشفى قامت نهاية الأسبوع الفارط بغلق مصلحتي الطب الداخلي والأمراض الصدرية، وضمهما إلى مصلحة الأمراض المعدية المحاذية لهما، والتي دخلت حيز الخدمة مطلع الأسبوع الجاري، إلى مصالح خاصة من أجل استقبال والتكفل بالمرضى والحالات المشتبه إصابتها بفيروس "كوفيد 19"، خاصة بعدما عرفت الولاية تزايدا في عدد الإصابات، من أجل التكفل الأنسب بالحالات، مضيفا في نفس السياق، أنه تم تحويل عمل المصلحتين وأطقمهما الطبية من المستشفى الجامعي إلى مستشفى "محمد بوضياف" ببلدية الخروب، لاستقبال مرضاهم والتكفل بهم لتفادي تعرضهم لأية إصابات محتملة، خاصة أن مصلحتي الطب الداخلي والأمراض الصدرية كانتا تقعان بجانب مصلحة الأمراض المعدية المخصصة للتكفل بالحالات المشتبه إصابتها بالفيروس.
من جهة أخرى، قام مستشفى الخروب منذ ظهور جائحة "كورونا"، بتوفير كل الإمكانات والمستلزمات الوقائية الطبية الضرورية لمستخدمي الصحة بالمستشفى، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية، حيث خصصت مصلحة للحجر الطبي على أصحاب الإصابات المؤكدة والمشتبهة بفيروس "كوفيد 19"، حسب ما أكده مدير المستشفى السيد طايق ندير لـ"المساء"، في وقت سابق، مشيرا إلى أن المصلحة الطبية التي تم تخصيصها بالمستشفى للحجر الطبي، تضم 6 أسرة إنعاش مزودة بجميع المعدات الطبية اللازمة والضرورية للتدخل، كما تم توسيع مصلحة استقبال المرضى، والخاصة بالمراقبة الطبية في حال الشك بالإصابة إلى 100 سرير، من أجل منع انتشار الفيروس.
للإشارة، استفاد مستشفى الخروب نهاية الأسبوع الفارط، من سيارتي إسعاف طبي مجهزتين بكامل المستلزمات، من نوع "مرسيدس"، تم منحها من قبل مؤسسة صومام لمديرية الصحة بالولاية، في إطار البرنامج التضامني الذي أطلقه المجمع الصومام، تزامنا وأزمة "كورونا"، للوقوف إلى جانب الأسرة الطبية من جهة، وإلى جانب العائلات المعوزة من جهة أخرى.