سعيد حموش، مدرب شبيبة بجاية لـ"المساء":

حراس المرمى سيتأثرون كثيرا من توقف البطولة

حراس المرمى سيتأثرون كثيرا من توقف البطولة
  • 676
حاوره: الحسن حامة حاوره: الحسن حامة

قال مدرب شبيبة بجاية سعيد حموش، إن توقف البطولة منذ أكثر من شهر، سيؤثر سلبا على الجانب البدني للاعبين، في ظل غياب الوسائل اللازمة من أجل التحضير بكيفية جيدة، والحفاظ على إمكانياتهم البدنية، معتبرا أن حراس المرمى هم الذين سيتأثرون أكثر من توقف البطولة، لأنهم بحاجة إلى بعض الوسائل التي يستعملونها في تدريباتهم اليومية، والتي غابت خلال هذه الفترة من توقف البطولة، بعد أن تم غلق المنشآت الرياضية المتواجدة على مستوى الوطني بسبب تفشي وباء "كورونا".

❊ كيف تسير هذه الفترة من توقف البطولة من أجل الحفاظ على الجانب البدني للاعبين؟

❊ في الحقيقة، لم نسطر أي برنامج جديد للتحضير خلال فترة الحجر الصحي وتوقف البطولة، حيث أن البرنامج يتضمن تدريبات يومية للاعبين بمقر سكناهم، في إطار الوسائل التي يتوفرون عليها، ونركز أكثر على الجانب البدني من أجل تمكين اللاعبين من الحفاظ على إمكانياتهم البدنية، وتفادي تعقيد الأمور، في انتظار التعرف على تاريخ استئناف التدريبات والمنافسة الرسمية.

❊ هل سيتضرر اللاعبون من توقف المنافسة والتدريبات الجماعية، حسب رأيك؟

❊ بطبيعة الحال، توقف المنافسة الرسمية وغياب التدريبات الجماعية، بسبب الحجر الصحي الذي فرضه انتشار وباء "كورونا" أثر على اللاعبين، فليس بإمكانهم استعمال كل الوسائل اللازمة التي تسمح لهم بالحفاظ على كامل إمكانياتهم البدنية، بالإضافة إلى غياب المنافسة الرسمية التي ستؤثر أيضا على هذا الجانب، وهو ما يجعلني أقول، إن اللاعبين سيتأثرون بتوقف البطولة.

❊ هناك أيضا حراس المرمى الذي اشتكوا من غياب الوسائل اللازمة للتحضير بكيفية جيدة؟

❊ أعتقد أن حراس المرمى هم الذين سيتأثرون أكثر من البقاء دون منافسة خاصة، عندما نعلم أنهم غالبا ما يحتاجون إلى الكثير من الوسائل اللوجستيكية والضرورية، على غرار المرمى والكرة التي تسمح للحراس بعدم افتقاد بعض الأمور، حيث أنهم يتدربون مثل بقية اللاعبين، وهو ما ليس كافيا من أجل ضمان تحضيرات جيدة والاستعداد لاستئناف المنافسة الرسمية.

❊ هل الفرق جاهزة لاستئناف المنافسة دون المرور بفترة تحضيرية خاصة، حسب رأيك؟

❊ تخصيص فترة تحضيرية جديدة ضروري، لأن اللاعبين ليسوا جاهزين من أجل استئناف المنافسة مباشرة، بسبب بقائهم لعدة أسابيع دون تدريبات جماعية أو منافسة رسمية، من أجل البقاء في جو المنافسة، وهو ما يستلزم تحضيرا جديدا من كل الجوانب، لضمان الجاهزية اللازمة لاستئناف البطولة في ظروف جديدة، وتفادي الإصابات، خاصة أننا في نهاية الموسم.

❊ ماذا عن التحضير في شهر رمضان، في ظل فرض الحجر الصحي؟

❊ الوضعية صعبة، لأن التحضير في هذه الفترة من خلال الحجر الصحي الذي تم فرضه، بسبب انتشار وباء "كورونا" وشهر رمضان، سيصعب أكثر المهمة بالنسبة للاعبين من أجل التحضير دون مشاكل، وهو ما يستلزم التركيز وعدم التلاشي، في انتظار معرفة تاريخ استئناف المنافسة الرسمية والاستعداد بكيفية جيدة من جميع النواحي لبقية المشوار.