فيروس كورونا في الجزائر

3517 إصابة مؤكدة، 432 وفاة و1558 حالة شفاء

3517 إصابة مؤكدة، 432 وفاة و1558 حالة شفاء
فيروس كورونا في الجزائر
  • 724
ق. و ق. و

سجلت 135 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3517 حالة مؤكدة، موزعة عبر 47 ولاية من الوطن، فيما سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 432 حالة، حسبما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.

وأوضح الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا ، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 1558،مشيرا إلى أن 50 من هذه الحالات تماثلت للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية. وبخصوص الحالات التي تخضع للعلاج، فقد بلغ عددها 6174 حالة وتشمل 2410 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري، و 3764 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير.


الهلال الأحمر يقدم أجهزة طبية لمستشفى بوفاريك

قدم الهلال الأحمر الجزائري، أمس، أجهزة ومستلزمات طبية لفائدة مستشفى بوفاريك(البليدة)، وذلك في اطار العملية التضامنية الوطنية للتصدي لوباء كورونا (كوفيد-19).

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، السيدة سعيدة بن حبيلس، في تصريح للصحافة، بمقر منظمتها بالعاصمة، أن هذه المساعدات تتمثل في أجهزة تنفس وأخرى مخصصة لمرضى القلب إلى جانب أفرشة طبية.

وأكدت بن حبيلس أن هذه المبادرة تندرج في إطار "مشاركة الهلال الأحمر الجزائري في دعم قدرات السلطات العمومية" في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي وباء كورونا،معتبرة أن الهلال الأحمر الجزائري "يأتي مكملا لمجهودات الدولة"، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

بنفس المناسبة، أشارت بن حبيلس إلى أن الهلال الأحمر الجزائري أطلق عدة عمليات تضامنية خلال شهر رمضان بتوزيع طرود غذائية لفائدة العائلات المعوزة في المناطق النائية في عدة ولايات من الوطن.

وا


والي البليدة: كافة المؤشرات تؤكد أن الوضع الصحي مستقر

كشف والي البليدة، كمال نويصر، أمس، أن "كافة المؤشرات تؤكد وتدل على أن الوضع الصحي مستقر" بالولاية التي سجلت منذ بداية انتشار فيروس كورونا في بداية مارس الماضي أعلى نسب الإصابات والوفيات على المستوى الوطني.

وقال الوالي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "نشهد حاليا تحسنا نوعيا وكافة المؤشرات تؤكد أن الوضع الصحي مستقر"، مشيرا إلى أن أول هذه المؤشرات هو التناقص الملموس لعدد الحالات التي تصل لمستشفيات الولاية.

وأوضح أن "مستشفيات إبراهيم تيريشين وفرانس فانون والعفرون ومفتاح لم تعد تستقبل حالات كثيرة والعدد اليومي للمرضى مقبول جدا. كما أن الحالات التي كانت مستعصية وكانت تقلقنا والتي كانت على مستوى مصالح الإنعاش أصبحت قليلة إلى حد يدفعنا إلى القول أن أجهزة التنفس الاصطناعي أصبحت حاليا في راحة شبه تامة".

وأضاف السيد نويصر أن "الحالات التي تتماثل للشفاء وتستجيب لبروتوكول العلاج في تزايد، وحتى المواطنين استوعبوا درجة خطورة وباء كورونا وأصبحوا يأخذون احتياطاتهم لتفادي الوصول لحالات حرجة"، مشيرا إلى أن المؤشر الأساسي في كل هذا هو "انخفاض عدد الوفيات عبر الولاية".

وقال ذات المسؤول أن "هذه الأمور مجتمعة تجعلنا نقول أن الوضع مستقر ولكن كنا نتمنى أن نعيش وضعية انحدار" في مخطط الإصابات والوفيات بفيروس كوفيد-19.

واسترسل قائلا: "ألح على دعوات الأطقم الطبية التي تترجى المواطنين باستمرار مواصلة احترام الإرشادات الطبية والتي تؤكد ضرورة بذل مجهود إضافي للخروج من هذا النفق".

كما أشاد "بتفهم واستجابة المواطنين لتعليمات الأطباء"، مضيفا "أناشدهم بكل أخوة لمواصلة احترام الحجر الصحي خاصة وأننا نرى معالم النجاة".

وأ


البويرة: عمره 99 سنة يتعافى من كورونا

أكد مدير الصحة العمومية بولاية البويرة، محمد العايب، أن المدعو مسعود، أكبر شخص سنا مصاب بفيروس كورونا (99 سنة)، قد تماثل للشفاء وغادر مستشفى البويرة مساء أول أمس.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح السيد العايب، أنه تم قبول مسعود المنحدر من قرية مهون التابعة لبلدية الأخضرية (غرب البويرة)، منذ 14 يوما بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف (البويرة) حيث تكفل به فريق من الأطباء.

وقال السيد العايب: "حاليا يتواجد مسعود في صحة جيدة وتعافى من فيروس كورونا، حيث تمكن من مقاومة ويلات الفيروس بالرغم من سنه المتقدم. وتم تحويله إلى مستشفى الأخضرية من اجل تلقي رعاية صحية ثانوية".

واغتنم المسؤول الفرصة للإشادة بالفريق الطبي العامل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، كما أوضح المسؤول أن "إسماعيل (45 سنة) ابن مسعود تماثل أيضا للشفاء من هذا الفيروس الخطير، في حين توفي ابنه البكر عبد السلام الذي كان يعاني من مرض مزمن و هذا نتيجة الإصابة بالفيروس".

ق. و