قريشي يلتحق بالرافضين لاستئناف البطولة:
لا يمكننا اللعب بحياة الأفراد من أجل كرة القدم
- 582
التحق المدير الرياضي لشباب بلوزداد، والمدير الفني السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، توفيق قريشي، بموجة المعارضين لقرار "الفاف" والرابطة، باستئناف البطولة بعد عيد الفطر، وأكد قريشي في تصريح صحفي وبصراحة، بأن العودة إلى المنافسة يعد مخاطرة كبرى، حيث قال "ستكون مغامرة كبرى"، وقد سبق كل من رئيس شبيبة الساورة ومدرب مولودية الجزائر، بالتعبير عن رأيهما برفض استئناف البطولة، وإعلان نهاية الموسم، للحفاظ على الأرواح، حسب قولهم.
قريشي يرى أن كل شيء يهون أمام صحة المواطن، مستندا في ذلك على تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين قال "ماذا يساوي الاقتصاد الوطني أمام حياة الجزائريين؟ لا شيء"، ليقول قريشي "بدوري أقول ماذا تساوي كرة القدم، أمام أرواح المواطنين؟".
يؤكد المدير الفني السابق للفريق الوطني لكرة القدم، بأن قرارات المكتب التنفيذي لـ"الفاف"، فيها الكثير من الشوائب، وما قرروه يعد قنبلة موقوتة، مثلما قال، مصرا على ضرورة إلغاء البطولة "أنا ضد عودة المنافسة، لا يمكنني أن أتخيل الموافقة على مثل هذا السيناريو بالنظر إلى الوضعية الحالية، بالنسبة لي، فإن الاستئناف دون القضاء النهائي على هذا الفيروس خطر كبير، غير مسؤول وعار من أي حس، لا يمكننا اللعب بحياة الأفراد من أجل كرة القدم، أمر لا يمكن تصوره"، أضاف مدير شباب بلوزداد الحالي، الذي يرى بأنه لا يمكن تطبيق أية إجراءات وقائية للعودة إلى البطولة، فلا يمكن اللعب بكمامات ولا يمكن منع اللاعبين من الاحتكاك بينهم فوق الميدان، كما لا يمكن التأكد بأنه لا يوجد أحد مصاب بالوباء في الملعب، وعلى النوادي إجراء تنقلات بين الولايات، وسيكون ذلك عبر حافلات أو سيارات، وسيكون اللاعبون مجبرين على المبيت في الفنادق والأكل فيها "كل تنقل وكل مباراة يحمل الخطر"، حسب قريشي، الذي يضيف بأن أي تسرع في اتخاذ القرار بالعودة القريبة يعد قنبلة موقوتة.