تتباين ردود الأفعال فيما يتعلق باستئناف البطولة الوطنية من عدمها، فبعد أن أبدى كل من رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، ومدير شباب بلوزداد توفيق قريشي، ومدرب مولودية الجزائر، نبيل نغيز، رفضهم استئناف المنافسة، ها هو رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال يعلن معارضته إعلان نهاية الموسم، مؤكدا أنه يتوقع نجاح السلطات في محاصرة وباء "كورونا"، بما يسمح بعودة النشاط الكروي واستكمال البطولة حتى النهاية، حيث يحتل فريق شبيبة القبائل المركز الرابع  في جدول الترتيب متخلفا بـ 4 نقاط عن شباب بلوزداد.

يبدو أن رئيس الشبيبة يريد أن يكمل المغامرة، وهو الذي يريد تحقيق أهداف الفريق، بالفوز بالبطولة الوطنية، ما دام أن المنافسة تبقت منها ثماني جولات، في الوقت الذي يطالب لاعبوه بمستحقاتهم المالية العالقة لعدة أشهر، وهو الذي لم يتوصل بعد إلى إيجاد مصادر للأموال من أجل تسوية هذه المستحقات، في حين تم دفع حقوق المدرب الزلفاني، الذي دعا من جهته القائمين على تسيير كرة القدم الجزائرية، إلى رفع عدد الأجانب بأندية الدرجة الأولى، لتحسين مستوى البطولة، ومنح الفرصة للاعبين المحليين للاحتكاك بالمستوى العالي.

قال الزلفاني، في تصريحات صحفية "لاحظت أن مستوى الأندية الجزائرية متقارب للغاية، إنهم يقدمون مردودا جيدا، لكنهم بحاجة إلى تحسين الكثير من الأمور، وأعتقد أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب أصبح ضروريا لرفع المستوى، حتى تتمكن الأندية من تحقيق نتائج جيدة بالبطولات الإفريقية، إضافة إلى منح اللاعب الجزائري الفرصة لتطوير إمكانياته".