يستفيدون من المنحة التضامنية الوطنية
مديرية النقل ببومرداس تحصي 1400 متضرر
- 1724
أدى تعليق نشاط النقل بولاية بومرداس منذ قرابة 3 أشهر، امتثالا لتعليمات الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس "كورونا"، إلى تضرر الناقلين والمتعاملين في القطاع بصفة مباشرة من هذا الوضع الاستثنائي، حيث كشفت مديرية النقل في هذا الشأن، عن إحصاء 1400 ناقل متضرر من تدابير الحجر الصحي، من أجل الاستفادة من منحة التضامن الوطني المقدرة بـ10 آلاف دينار، التي أقرتها الحكومة لفائدة العمال المتضررين من تعليق النشاط.
قال مدير النقل لولاية بومرداس، عبد الحفيظ العايب، إن مصالحه انتهت من عملية إحصاء الناقلين والمتعاملين المتضررين بصفة مباشرة، من تدابير الحجر الصحي الذي أدى إلى تعليق نشاط خدمات النقل. أفاد بأن العملية شملت سائقي سيارات الأجرة بالدرجة الأولى، وسائقي حافلات النقل العمومي ومدارس تعليم السياقة، مشيرا إلى أن عملية إحصاء المعنيين جاءت مستعجلة جدا "ورغم هذا، تم تسخير جميع الإمكانيات لإحصاء أكبر عدد من المعنيين"، متحدثا عن إحصاء أكثر من 1400 ناقل، من بينهم 355 سائق سيارة أجرة، وأكثر من 800 سائق حافلة، وحوالي 200 من مديري وممرني مدارس تعليم السياقة. مفيدا بأن عملية الإحصاء أغلقت وأرسلت القائمة النهائية إلى السلطات الولائية، مشيرا إلى استقبال مصالحه حاليا لملفات تأخر أصحابها في إيداعها، مرجعا ذلك للعدد الكبير من المعنيين بالعملية التضامنية في قطاع النقل، قائلا، إن القوائم الإضافية تبقى إجراء احترازيا، إذا تم تمديد الآجال بالنسبة لعملية إحصاء المتضررين من تدابير الحجر لقطاع النقل.
مستشفى الثنية: تكريم عمال الصحة نظير مجهودهم
نظمت رابطة نشاطات الهواء الطلق، الترفيه والتبادل لولاية بومرداس، التفاتة تشجيعية لفائدة الطاقم الطبي المشرف على مصلحة التكفل بمرضى فيروس "كورونا" بمستشفى الثنية، بمشاركة الفنانين فؤاد ومان وبريزة، إلى جانب الأستاذ رابح الاصقع. وزعت خلالها هدايا رمزية على عمال الصحة، عرفانا لمجهودهم في مكافحة الوباء.
قال حليم عوماري، رئيس الرابطة، إن تنظيم زيارة مجاملة لعمال الصحة القائمين على التكفل بمرضى فيروس "كورونا" بمستشفى الثنية، جاءت عرفانا وتقديرا للمجهودات المبذولة من أجل تطويق الفيروس ومكافحته، والتأكيد على أن كافة المجتمع يقف خلفهم، ملفتا إلى أن هذه المبادرة كانت بالتنسيق مع جمعية "باب الأمل للطفولة والشباب"، حيث تم خلالها توزيع شهادات شرفية ومصاحف في شهر القرآن، إضافة إلى توزيع مجموعة من الكمامات والألبسة الوقائية التي خيطت خصيصا للطاقم.
عرفت المبادرة مشاركة وجوه فنية وتربوية، يتقدمهم الأستاذ رابح الاصقع والفنان فؤاد ومان، والفنانة بريزة التي قالت من جهتها، إنها لم تتوان عن تلبية الدعوة التي وجهت لها لزيارة الطواقم الطبية العاملة في مكافحة "كوفيد 19"، وحيت جهود الطواقم، إلى جانبهم أفراد الجيش الشعبي الوطني، ومصالح الأمن والحماية المدنية ورجال النظافة، وكذا رجال الإعلام، الواقفين والساهرين على مكافحة الفيروس القاتل عبر التراب الوطني، مبدية تضامنها المطلق معهم جميعا إلى غاية انحصار الوباء كلية.
بينما قال الأستاذ الاصقع، إن هذه المبادرة جاءت كوقفة عرفان وتقدير لأفراد الجيش الأبيض، الذين يضحون خلال هذه الأوقات العصيبة بأنفسهم بالنفس والأهل من أجل مكافحة الوباء، حسبما يقتضيه الضمير المهني والإنساني في آن واحد، معتبرا هذه الالتفاتة من أبسط الأشياء الممكن تقديمها لهم، دون إغفال استخلاص الدروس من هذا الظرف، سواء صحيا أو إنسانيا، حيث أنه ظرف أظهر تضامن وتكافل الجزائريين مع بعضهم البعض على مختلف الأصعدة والمستويات. بينما دعا الفنان فؤاد ومان الشعب الجزائري إلى مزيد من الصبر لأيام أخرى، من أجل تجاوز هذه المحنة، مثمنا كل المجهودات المبذولة من طرف مختلف المصالح لتطويق انتشار فيروس "كورونا"، قائلا؛ إن السلامة تكمن في البقاء في المنازل.
من جهتهم، أبدى عمال الصحة المكرمين، امتنانهم لهذه الالتفاتة المشجعة لمجهودهم، مجددين دعوة كافة المواطنين إلى الامتثال لتدابير الحجر الصحي، من أجل قطع الطريق أمام موجة أخرى من الإصابة بالفيروس في حال تجاوز التعليمات، مؤكدين بقاءهم ضمن الصفوف الأولى لمكافحة "كوفيد 19".
الأحياء الحضرية بتاورقة: السكان يطالبون بتفريغ الأقبية
يطالب سكان الأحياء الحضرية بوسط بلدية تاورقة، الواقعة شرق ولاية ببومرداس، من الجهات المختصة، بالإسراع في تفريغ وتنظيف الأقبية التي تحولت إلى بؤرة لانتشار البعوض، حيث أكد ممثل عن السكان في اتصال بـ"المساء"، أن أقبية العمارات لم تخضع لعملية صيانة وتنظيف منذ سنوات، مما جعلها بؤرا لتكاثر الحشرات وانتشارها بشكل مخيف وسط السكان، مشيرا إلى رفع العديد من الشكاوى لمصالح البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل معالجة الوضع الكارثي.
يحدث هذا في خضم الحرب ضد انتشار فيروس "كورونا"، رغم حملات التعقيم والتطهير التي تعكف عليها مختلف الهيئات الرسمية، وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني ببلدية تاورقة بصفة مستمرة ومتواصلة، مستثنية من ذلك، الاهتمام بأقبية العمارات التي تنبعث منها روائح كريهة تنغص يوميات السكان، في ظل الحجر الصحي المنزلي.
منذ بدء جائحة "كورونا": توزيع 50 ألف طرد غذائي
كشفت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بومرداس، عن تواصل العملية التضامنية لصالح العائلات المعوزة والمتضررة من تدابير الحجر الصحي، المتواصل منذ قرابة 3 أشهر، حيث لفتت المديرة مختارية داسي، إلى إحصاء مصالحها لـ 36660 عائلة معوزة، منها 13 ألفا تستفيد من برامج قطاع التضامن الوطني وتشمل فئة المطلقات، الأرامل، ذوي الاحتياجات الخاصة، المسنين والموظفين في إطار الشبكة الاجتماعية، يضاف إلى هذه القائمة، 35340 عائلة متضررة من تدابير الحجر الصحي، فيما تحدثت المسؤولة عن توزيع أكثر من 50 ألف طرد غذائي منذ بداية الأزمة الصحية، بسبب جائحة "كورونا" إلى اليوم من المخزن الولائي، بالتنسيق مع مختلف المصالح، بما فيها لجان الأحياء عبر 32 بلدية.
مديرية التكوين المهني: توزيع 5500 كمامة
وزعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين مؤخرا، 5500 كمامة على التجار والزبائن على مستوى المساحات التجارية الكبرى والبقالات، وغيرها من المحلات المسموح لها بالفتح خلال هذا الظرف، من خلال خرجات تحسيسية توعوية لفائدة هؤلاء، كونهم في احتكاك مباشر مع المواطنين، للتأكيد على سبل الوقاية من فيروس "كورونا". مع الإشارة إلى أن مراكز التكوين المهني بادرت بعملية خياطة الكمامات الوقائية منذ بداية الجائحة، حيث تمت خياطة أزيد من 42 ألف كمامة.