سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 165 حالة إصابة مؤكدة و7 وفيات جديدة بفيروس كورونا في الجزائر، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات بالفيروس إلى 7542 إصابة مؤكدة، أي ما يمثل 17 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما بلغ إجمالي الوفيات 568 وفاة، في حين ارتفع عدد الذين تماثلوا للشفاء إلى 3968 حالة بعد تسجيل 222 حالة شفاء، أمس، حسبما أعلن عنه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن الوفيات الجديدة سجلت بكل من الجزائر العاصمة (حالتان) وحالة واحدة بكل من البليدة، المدية، برج بوعريريج، سطيف والبيض، مشيرا في المقابل إلى تسجيل 645 حالة سلبية خلال الـ24 ساعة الماضية.

ويمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، نسبة 66 بالمائة من مجموع حالات الوفيات. وكمؤشر إيجابي، أشار الدكتور فورار إلى أن 23 ولاية لم تسجل بها أمس أية حالة جديدة، لافتا في نفس السياق إلى أن ولاية تمنراست لم تسجل بها أي حالة منذ 3 أسابيع. أما ولايتي مستغانم وسعيدة فلم تسجل بهما أي حالة منذ أسبوع.

وبلغ مؤشر انتشار المرض حاليا 1,1، حسب نفس الخبير، الذي أكد أن الهدف الذي تصبو إليه السلطات العمومية هو "تقليص هذا المؤشر إلى أقل من واحد" بفضل الالتزام بالتدابير الوقائية الأساسية والمتابعة لأقارب المرضى.

وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 12935 وتشمل الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري والمحتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 31 مريضا حاليا في العناية المركزة.

في الأخير، أكد الدكتور فورار أن كل تهاون مع حلول عيد الفطر المبارك تجاه التدابير الوقائية الأساسية يعيق المجهودات لموجهة الوباء ويؤدي حتما إلى تفاقم الوضع.