الرفع الكلي للحجر الصحي بتندوف

ارتياح في أوساط المواطنين

ارتياح في أوساط المواطنين
  • 919
ق. و  ق. و

خلف قرار الرفع الكلي للحجر الصحي عن ولاية تندوف والذي دخل حيز التطبيق منذ أمس ارتياحا في أوساط المواطنين، مع تأكيدهم على أهمية عدم التراخي ومواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حفاظا على الصحة العمومية.

وفي هذا الصدد، اعتبر محمد قاسمي، موظف بمديرية الشباب والرياضة في تصريح لـوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه الخطوة "مؤشر إيجابي" في مسار مكافحة هذه الجائحة والتخلص منها تدريجيا، داعيا في هذا الصدد المواطنين إلى ضرورة الامتثال للإجراءات الوقائية ومن بينها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي.

من جهته، أعرب السيد لخضر بن دحو، موظف بمديرية أملاك الدولة عن ارتياحه للرفع الكلي للحجر الصحي، معتبرا ذلك "بداية انفراج لهذه الأزمة الصحية "، في حين أعرب عن أمنيته في أن يشمل هذا الإجراء مجموع مناطق الوطن،حتى تعود حياة المواطنين إلى مجراها الطبيعي.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا كبيرا لتغريدات وتعليقات بخصوص الرفع الكلي للحجر الصحي عن ولاية تندوف والتي عبر فيها رواد تلك المواقع عن ارتياحهم لهذا الإجراء، مبدين في الوقت ذاته مخاوفهم من خرق تدابير الوقاية.

وقد تقرر الرفع الكلي للحجر الصحي على أربع ولايات وهي سعيدة، تندوف، إيليزي وتمنراست وذلك للنتائج الإيجابية التي سجلت في استقرار عدد الحالات الجديدة التي تم إحصاؤها، فضلا عن معدل التكاثر الأساسي بالنسبة لعدوى انتشار الفيروس في هذه الولايات الأربع،حسب بيان لمصالح الوزير الأول.

وكانت مصالح أمن ولاية تندوف قد أوقفت 527 شخصا مخالفا لتدابير الحجر الصحي الجزئي منذ الشروع في تطبيق هذا الإجراء، حسبما أفادت به مصالح السلك الأمني.

كما جرى في الفترة ذاتها حجز 92 مركبة و14 دراجة نارية لارتكاب أصحابها المخالفة نفسها والتي وضعت بالمحشر لمدة ثمانية (8) أيام، كما أوضح مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية عبد الرحيم قطاف.