في اليوم العالمي بدون تدخين، خبير يحذر:

السيجارة الإلكترونية لا تقل خطورة عن العادية

السيجارة الإلكترونية لا تقل خطورة عن العادية
السيجارة الإلكترونية لا تقل خطورة عن العادية
  • 726
ق. و ق. و

شدد الخبير في مكافحة التدخين، البروفسور سليم نافتي، على ضرورة مواصلة الجهود لمكافحة التدخين والتخفيض من آثاره الوخيمة في المجتمع، مشيرا إلى أن استهلاك السيجارة الإلكترونية التي تدخل إلى الجزائر بطريقة غير قانونية أصبح يشكل هو الأخر خطرا على غرار السيجارة العادية، داعيا السلطات العمومية إلى التفطن لهذه الظاهرة الفتاكة بالمجتمع لمنع تسويقها في الأكشاك.

وأكد الخبير المختص في الأمراض التنفسية والصدرية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي بدون تدخين الذي يصادف تاريخ 31 ماي من كل سنة على "مواصلة جهود جميع الفاعلين في الميدان للتصدي لانتشار آفة التدخين بالرغم من الوضع الصحي الصعب الذي يميزه تسليط الضوء على مكافحة كوفيد-19".

كما حذر المتحدث من استهلاك الشيشة لاسيما خلال هذا الظرف بالذات في الوقت الذي يشهد فيه العالم انتشارا واسعا لجائحة فيروس كورونا ،مضيفا أن هذا النوع من التبغ "لا يشكل خطرا على الصحة فحسب بل يساهم كذلك في انتشار فيروس كورونا بسبب تبادل الأنبوب بين المدخنين" كما أضاف.

ووصف في هذا الإطار التدخين بـ«العامل الرئيسي في الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال، بتصدره قائمة أنواع السرطان المنتشرة لدى هذه الشريحة، بتسجيل 150 ألف حالة إصابة سنويا".

وفيما يتعلق بالمعلومات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والتي مفادها أن التبغ يحمي الأشخاص المدخنين من الإصابة بفيروس كورونا، عبر الخبير عن "أسفه" لورود مثل هذه المعلومات "المغلوطة"، مذكرا بأن هذه الأخبار روجت لها عيادة أمريكية مدعمة من طرف شركات كبرى لإنتاج التبغ تدعي قيامها بتحقيق حول الموضوع.

وأكد من جانب آخر أن الأشخاص الذين يعانون من انسداد القصبات الهوائية بسبب التدخين هم "أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من غيرهم"، باعتبار أن هذا الأخير يلتصق بمقدمة الأنبوب التنفسي ويتسبب في تعقيدات تؤدي إلى الوفاة نظرا لهشاشة صحتهم.