في ظل عدم احترام وعود التسليم لسكناتهم
مكتتبو "عدل 2" يطالبون بلعريبي بزيارة قسنطينة
- 1612
ناشد مكتتبو "عدل 2" بقسنطينة، المدير العام للوكالة السيد طارق بلعريبي زيارة الولاية، للوقوف شخصيا على العراقيل والمشاكل التي تعاني منها الورشات، والتي عطلت وتيرة الإنجاز وحرمت المستفيدين من هذه الصيغة من الحصول على مفاتيحهم، بعد أكثر من 6 سنوات من الانتظار.
أكد المكتتبون، في مراسلة تلقت "المساء" نسخة منها، أن هناك تماطلا ولامبالاة، خاصة بمشروع الرتبة الذي يضم 6 آلاف وحدة سكنية من صيغة "عدل" ببلدية ديدوش مراد، انطلقت بها الأشغال سنة 2014، ولم يتم تسليم ولا شقة منها إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية، رغم أنه يعد أول مشروع في صيغة "عدل 2"، ينطلق بعاصمة الشرق الجزائري، مضيفين أن المدير العام لـ"عدل" يعرف جيدا المشروع كونه ابن قسنطينة.
وحسب المكتتبين الغاضبين، فإن السلطات المحلية لم تتعامل بالحزم المطلوب في ملف مشروع الرتبة، الذي شهد العديد من العراقيل والمشاكل، بدءا ببعض العيوب التقنية وانزلاق التربة، إلى مشكل تعويض أصحاب الأراضي الذين عرقلوا السير الحسن لوتيرة أشغال مد المشروع بمختلف الشبكات، ثم المشكل مع مؤسسة سونلغاز، التي، حسب المكتتبين، ساهمت بشكل كبير في تأخر التوزيع.
وتساءل مكتتبو "عدل 2" بعاصمة الشرق، حول عدم برمجة زيارة ميدانية لولاية قسنطينة من طرف المدير العام لوكالة تطوير السكن وتحسينه "عدل"، مطالبين بتقديم توضيحات شافية ومقنعة، كونهم وجهوا له العديد من المراسلات لزيارة المواقع والنزول إلى الميدان لمرافقة المكتتبين، في ولاية استفادت من حصة تقدر بـ16 ألف سكن بصيغة البيع بالإيجار لم توزع منها إلا حصة واحدة تقدر بـ2150 سكنا بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي.
وحسب مكتتبي "عدل 2" بالولاية رقم 25، فإن معدل توزيع سكنات البيع بالإيجار، كان ضعيفا جدا، مقارنة بصيغة الاجتماعي، وعرف ركودا كبيرا، في ظل الوعود التي تمنح من وقت إلى آخر والتي لم تحترم وآخرها، التوزيع في شهر مارس الفارط، قبل أن يتم تأجيله إلى شهر جوان الجاري بالنسبة لمشروع 1000 سكن "كور" بعلي منجلي أو أواخر جويلية بالنسبة لـ3 ألاف من مشروع الرتبة. كما طالب مكتتبو "عدل 2" بقسنطينة، المدير العام لوكالة "عدل"، بفتح الموقع لمنح شهادة التخصيص لكل مكتتبي قسنطينة وتسوية وضعية الطعون والملفات المقبولة وكذلك الإفراج عن الشطر الرابع وتحديد تاريخ التوزيع الخاص بموقع الرتبة، الذي يبقى يعاني من الإهمال، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن وكالة "عدل" أمامها فرصة للاستدراك قبل فوات الأوان وتعفن الوضع وسير الأمور إلى مالا تحمد عقباه. واعتبر مكتتبو "عدل 2" بقسنطينة، أن تغيير المدير الجهوي للوكالة وتعويضه بمدير جديد ممثلا في السيد معوج، لا يعنيهم من قريب ولا من بعيد وأن همهم الوحيد هو الوقوف على جدية الوكالة في التعامل مع وضعيتهم وأن مطلبهم الأول والأخير هو التكفل بانشغالاتهم والانطلاق في التوزيع ومعالجة النقائص المسجلة عبر مختلف المواقع وعلى رأسها موقع الرتبة الذي يعد مدينة بأتم المعنى ولا توجد به أي مساحة للعب.
مصالح الصحة: مدير جديد لعيادة أمراض النساء بسيدي مبروك
عينت مديرية الصحة بولاية قسنطينة السيد رجم عبد الباقي، على رأس المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك، خلفا للسيد فاضل، الذي حول إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية الخروب، في خطوة لإعطاء دفع جديد في التسيير لعيادة التوليد التي تعرف ضغطا كبيرا والتي تعاني من بعض المشاكل.
تم تحويل السيد رجم عبد الباقي، من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، التي قضى فيها 5 سنوات من العمل، إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيد مبروك، التي يعرفها جيدا والتي سبق أن عمل بها في سنوات مضت، حيث تنتظره مهام شاقة من أجل التكفل بانشغالات سواء الطاقم الطبي، شبه الطبي والاعتناء بالمريضات.
وعرفت المدة الأخيرة لتسيير رجم عبد الباقي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، بعض التوترات مع الشريك الاجتماعي بدءا بالاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى نقابة شبه الطبي التي وصفته بمختلف الأوصاف في بيان لها وجعلته يتحرك لإيداع شكوى لدى المصالح الأمنية المختصة.
وتنتظر المدير الجديد للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، مهام صعبة، بالنظر إلى العدد الكبير من النساء اللائي يقصدن هذه المؤسسة من قسنطينة ومن مختلف ولايات الشرق الجزائري، هذا الضغط الذي بات يشكل عائقا أمام أداء خدمات في المستوى في ظل العدد الكبير من الولادات التي تسجلها المؤسسة والتي يصل بها معدل الولادات إلى 40 ولادة في اليوم ويصل حتى إلى 70 ولادة في أوقات الذروة.
وكانت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك، قد شهدت في الأيام الفارطة، بعض المشاكل مع أسرة إحدى السيدات التي كانت مصابة بفيروس كوفيد-19، والتي قصدت المؤسسة لوضع مولودها، قبل أن تقع بعض الأمور وتتعقد الوضعية بعد وفاة السيدة متأثرة بعفن في الجرح، وفق الروايات المتداولة من داخل المؤسسة الاستشفائية.