فيما يطالبه البعض بالرحيل من الشبيبة
ملال يصف زطشي بغير الكفء ويتهم الأنصار
- 646
وصف رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، بغير الكفء، معتبرا أنه فاشل ومحدود، وقال رئيس الشبيبة في حوار لإحدى القنوات التلفزيونية؛ ”زطشي فشل وهو محدود، فهو غير كفء، ولم يعرف كيف يسير كرة القدم، وهذه حقيقة”، ليضيف ملال بأنه اجتمع مرة واحدة مع زطشي؛ ”لقد اجتمعنا معه مرة واحدة، وتبادلنا الحديث للعمل اليد في اليد، من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية، وطرح مشاكل هذه الرياضة، إلا أنه لم يستمع، واختار جهته وأصدقاءه، وعلى كل واحد أن يتحمل مسؤوليته”.
فتح ملال النار أيضا على بعض أنصار الفريق، واصفا إياهم بأشباه المناصرين، مؤكدا أنهم طلبوا منه ترتيب المباريات، حيث قال ”مشكل شبيبة القبائل في محيطه، أنا هو الرئيس، وأنا من يسير الفريق، وليس الشارع من يقوم بذلك، هؤلاء أشباه المناصرين طلبوا مني شراء وبيع اللقاءات، السياسة الجديدة للفريق تزعج وتسد طريق الانتهازيين”، مواصلا بأن هؤلاء يطالبون فقط بجلب اللاعبين، ولا يطالبون بالتكوين، مشيرا إلى أنهم لا يرضون أبدا ولا يدري كيف يريدون أن يروا شبيبة القبائل، كما نعت ملال المعارضين في الشبيبة بالأعداء ”لا توجد معارضة في شبيبة القبائل، لكن هناك أعداء النجاح”، قال ملال، الذي يؤكد بأن هدفه هو لعب كأس العالم للأندية.
يعرف أنصار شبيبة القبائل، حركية هذه الأيام، حيث هناك من بادر منهم، بحملة للمطالبة برحيل شريف ملال من رئاسة النادي، وقد وجد هؤلاء موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، للالتقاء والتعبير عن رغبتهم في التغيير، حيث يطالبون بفتح رأسمال الشركة، وتقدم من يمكنه أخذ الفريق ممن يستطيع أن يحقق نتائج أحسن، رغم أن الشبيبة في الوقت الحالي، متواجدة في المرتبة الرابعة بـ36 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الرائد شباب بلوزداد، هذا ما جعل ملال يطرح التساؤل، ماذا يريد هؤلاء الأنصار، الذين يبدو أنهم لا يريدون الاستسلام إلى غاية رحيل الرئيس الحالي، مثلما حدث مع حناشي.
كما يقال، فإن المشاكل لا تأتي فرادا، وهذا هو الوضع بالنسبة لشريف ملال، حيث أن، إلى جانب تحرك الأنصار ضده، فقد تدهورت العلاقة بينه وبين اللاعبين، الذين لم يتلقوا أموالهم منذ مدة، ورغم الوعود التي قطعها على نفسه بتسويتها، إلا أنه لم يتمكن من تسديد هذه الديون التي تصل إلى أكثر من ثمانية أشهر بالنسبة للبعض، وهذا ما خلق شرخا بينهم وبين الرئيس، الذي سبق أن قرر أن يبدأ بتسديد هذه المستحقات العالقة، غير أنه لم يتمكن من القيام بهذه الخطوة، بسبب عدم وصول أموال الممولين بعد.