من تنظيم جمعية الدفاع وحماية المستهلك لعزازقة
حملة توعوية ضد التسممات الغذائية وفيروس كورونا
- 954
تحضّر جمعية الدفاع وحماية المستهلك لمدينة عزازقة بولاية تيزي وزو، لتنظيم حملة تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين؛ بغية تحسيسهم بالطرق التي تمكن المستهلك من حماية نفسه وعائلته من الوقوع ضحية تسممات غذائية نتيجة إهمال نوعية المواد ومراقبتها قبل استهلاكها، وهي الحملة التي تنظمها الجمعية ككل سنة بالموازاة مع بداية موسم الحرارة. كما ستكون فرصة للتحسيس بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
جمعية الدفاع وحماية المستهلك التي سطرت برنامجا خاصا بموسم الصيف، قررت الانطلاق في عملية التحسيس والتوعية؛ من أجل شرح مفهوم النوعية عند اقتناء المواد وتدابير حماية المستهلك نفسه وعائلته من الوقوع ضحايا التسممات الغذائية التي يشهدها فصل الصيف، مع تسجيل ارتفاع درجات الحرارة والإهمال في بعض الأحيان من طرف المواطنين؛ لعدم احترام شروط النظافة، وعدم حفظ المأكولات والمواد الغذائية، خاصة سريعة التلف.
وقال مصدر من جمعية الدفاع وحماية المستهلك باعزازقة، إن الجمعية تهدف عبر نشاطاتها إلى ضمان حماية المستهلك، وعدم الوقوع بين فكي التسممات الغذائية، موضحا أن المستهلك يفتقد ثقافة احترام معايير وصلاحية المواد الموجهة للاستهلاك؛ إذ إن هناك من يفضل تناول الأطعمة رغم أنها لم تعد صالحة للاستهلاك وهذا لتفادي رميها، في حين يجهل أن عاقبتها تكلفه أكثر من تكلفة الطبق في حد ذاته؛ فقد يصل الأمر إلى حد الهلاك. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة التي تنظمها الجمعية ككل سنة، من شأنها التحسيس والتوعية بأهمية مراقبة المستهلك مدة صلاحية المواد الاستهلاكية قبل اقتنائها، خاصة سريعة التلف. وسيتم بشكل مستمر تنظيم حملات تحسيسية لفائدة المواطنين من أجل توضيح أهمية التأكد من نوعية المواد الاستهلاكية؛ بتفادي شراء المعروضة على قارعة الطرقات؛ لكونها تفتقر لأدنى معايير الحفظ والنظافة، مؤكدا على أن ثقافة الاستهلاك لا يجب أن تقف عند اقتناء مواد رخيصة الثمن، وإنما باقتناء مواد صالحة للاستهلاك ومفيدة للجسم. وقال المتحدث إنه سيتم في إطار هذه الحملة، توزيع مطويات للتحسيس، تتضمن نصائح وإرشادات، خاصة في ما يخص ظاهرة بيع السمك في منتصف النهار بالطرق، وسط درجة حرارة مرتفعة، حيث قال إنه يُنتظر إنجاز عملية تحسيسية بالتنسيق مع مصالح الأمن لقمع هذه الظاهرة، وتحديد الساعة العاشرة كآخر وقت لبيع السمك؛ حفاظا على صحة المستهلك، مشيرا إلى أن العمل سيتواصل من أجل بلوغ هدف تغيير ذهنيات المستهلكين، والذي يتطلب وقتا لتدارك أهمية التفكير في نوعية المواد قبل ثمنها.
وأشار ذات المصدر إلى أن الحملة التي ستمس الأوساط الحضرية لبعض الدوائر وكذا الشواطئ، ستكون فرصة للتحسيس بالإجراءات الأمنية والصحية والوقائية ضد فيروس كورونا، بغية منع انتشاره خاصة بعد رفع الحجر الصحي الكلي عن الولاية، وتسجيل نوع من التراخي في أوساط المواطنين؛ ما يهدد الصحة العمومية. كما سيتم توزيع كمامات بالتنسيق مع مصالح الأمن ومختلف المصالح الناشطة بتراب البلدية.