حدّدتها وزارة التربية
هذه رزنامة اختبار الرياضة لمترشحي ”الباك” و”البيام” الأحرار
- 3206
بروتوكول صحي ووقائي لمنع انتشار عدوى كورونا
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إجراء اختبار التربية البدنية والرياضية للمترشحين الأحرار لامتحان شهادة التعليم المتوسط في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل ومن 20 إلى 30 من نفس الشهر بالنسبة للمترشحين الأحرار لامتحان شهادة البكالوريا.
وجاء في بيان لوزارة التربية الوطنية، أمس الأحد، أنها ”تعلم كافة المترشحين الأحرار لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020، بإجراء اختبار التربية البدنية والرياضية في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 سبتمبر 2020 بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، وفي الفترة الممتدة من 20 إلى 30 سبتمبر 2020 بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا”. وأضاف البيان أن تحديد هذين الموعدين جاء ”بعدما تم تأجيل هذا الاختبار تنفيذا للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا”.
ويأتي الإعلان عن تاريخ امتحان التربية البدنية والرياضية بعد أن كانت وزارة التربية قد فصلت في مسألة تنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط بتركها حرية اجتيازه للتلاميذ المتمدرسين واجباريته بالنسبة للأحرار، لكنها طمأنت الممتحنين بتحضيرها لبروتوكول صحي ووقائي لحمايتهم من عدوى جائحة كورونا الذي سيشرع في تطبيقه خلال فترة اختبار مادة التربية البدنية والرياضية للمترشحين الأحرار في شهادتي ”البيام” و"الباك”.
وحسبما أكده وزير التربية محمد واجعوط في تصريحات سابقة، فإن مشروع هذا البرتوكول الوقائي أعدته مجموعة من المختصين والأساتذة من أجل ضمان صحة وسلامة المترشحين الأحرار وذلك بالنظر إلى المخاطر التي قد تنجر عن احتكاك التلاميذ ببعضهم أثناء الاختبار وملامستهم واستعمالهم لعدد من الأدوات والوسائل اللازمة لممارسة بعض التخصصات الرياضية التي يقتضيها إجراء الامتحان.
ويتضمن البرتوكول سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية على غرار تعقيم وتطهير جميع ورشات مراكز الإجراء وتعقيم جميع الوسائل البيداغوجية المستعملة وغلق كل القاعات غير المستعملة المتواجدة داخل المراكز، إضافة إلى استعمال الشريط للاستعانة بطاولات وكراسي لتحديد مسار المترشحين والمحافظة على التباعد الاجتماعي، مع توفير قارورات الماء ذات الحجم الصغير للاستعمال الفردي وتسخير أربعة أساتذة لمرافقة وتوجيه الممتحنين.
كما ينص البروتوكول المقترح على ارتداء الكمامات إجباريا، إلى جانب تكليف مؤطرين لقياس درجة حرارتهم، مع استغلال كل المداخل التابعة للمؤسسة حفاظا على التباعد الوقائي وتوفير الماء والصابون وتحديد أماكن المترشحين قبل الاختيارات. ويؤكد المشروع على أنه لا يسمح بنزع الكمامات داخل المركز للمترشحين والمؤطرين، ما عدا أثناء الإحماء والاختبارات التطبيقية، مع تخصيص ورشة خاصة بإمضاءات الممتحنين عند إنهاء الاختبارات تكون في الهواء الطلق مع وضع حدود لكل مترشح وتعقيم الأيدي قبل الإمضاء.
وأوضح البرتوكول أيضا كيفية التعامل مع الحالات المشتبه في إصاباتها بالفيروس على غرار تسجيل درجة حرارة تفوق 37 درجة أو ظهور أعراض السعال والعطس، بداية بطمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الاستقبال وتوجيهه مباشرة إلى عيادة المركز لإجراء الفحص الطبي. وينص على إمكانية تأجيل الاختبار ليوم لاحق، أو منح المعني قرارا نهائيا بإعفاء موقع من طرف طبيب المركز والإبلاغ الفوري بالحالات المشتبه بها، وإرسال تقرير يومي بالإجراءات المتخذة بالمركز إلى مديريات التربية ومضاعفة عدد الأطباء وشبه الطبيين وأعوان الحماية المدنية.
يذكر أن عدد من النقابات الناشطة في القطاع كانت طالبت باتباع برتوكول صحي يتضمن فرض إجراءات وقائية واحترازية لطمأنه المترشحين المقبلين على اجتياز اختبارات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا سواء من المتمدرسين أو الأحرار وتبديد مخاوفهم من جائحة كورونا.