تسعى إدارة مولودية الجزائر بكل السبل، إلى تخفيض أجور اللاعبين، إلى جانب أجور بعض الكوادر المنتهية عقودهم، وكذا عناصر أخرى لازالت مرتبطة مع النادي. في هذا المسعى، استدعى رئيس مجلس إدارة المولودية ألماس، العناصر التي ستنتهي عقودها، لاجتماع يوم غد الإثنين، ويتعلق الأمر بكل من نقاش، بورديم، حشود ودرارجة، حيث سيعلمهم بأن المولودية لن يكون بإمكانها أن تدفع لهم رواتب تتعدى 200 مليون سنتيم شهريا، وهي طريقة من الإدارة لدفعهم إلى المغادرة، خاصة أنها ضد فكرة تجديد عقودهم.

 هذا عكس رغبة المدرب نبيل نغيز المتمسك، والذي يصر على الاحتفاظ بكل من بورديم، درارجة وحشود خاصة، إلا أن إدارة ألماس غير مستعدة لدفع نفس أجور هذا الموسم لهم، وهذا ما يعتبره نغيز أمرا منطقيا، ما دام أن الفريق يعاني من أزمة مالية أثرت عليه، ويبحث عن تخفيض التكاليف، لاسيما فيما يخص كتلة أجور اللاعبين، التي تأخذ الحصة الكبيرة من ميزانية المولودية، فهل سيقبل اللاعبون تخفيض أجورهم مقابل البقاء لعام آخر في المولودية؟، هذا ما سيظهر غدا الإثنين، بعد أن يلتقوا بالمسؤول الأول عن النادي.

في نفس السياق، تدعو إدارة الفريق كل من اللاعبين جابو، رباعي وميباراكو إلى تخفيض رواتبهم، التي تفوق 300 مليون سنتيم شهريا لكل منهم، والذين يتواجدون في نهاية عقودهم مع النادي العاصمي، حيث من المفروض أن يحضروا إلى مقر الفريق هذا الأسبوع، للحديث مع رئيس مجلس الإدارة عن تخفيض رواتبهم، فهل سيحقق ألماس مبتغاه، أم أنه لن يتراجع إلى الوراء، إن رفض هؤلاء اللاعبين مقترحه بتخفيض أجورهم؟

رفض المدرب نبيل نغيز إعطاء قائمة اللاعبين المسرحين من الفريق في الوقت الحالي، ما لم يتم تحديد تاريخ عودة البطولة إلى النشاط، رغم أن رئيس مجلس إدارة المولودية ألماس، هو الذي طلبها منه، إلا أنه وحسب مصادر، فإن هناك 5 أو 6 لاعبين سيتم تسريحهم من الفريق بنهاية الموسم الحالي، كما تقرر جلب 6 إلى 7 لاعبين جدد لتدعيم بعض المناصب، فسيتم الاحتفاظ بنواة الفريق التي تضم 15 لاعبا، وقد أعطى نغيز المناصب التي يريد تدعيمها، حيث يتعلق الأمر بمدافع محوري، وسط ميدان، وسط ميدان دفاعي، وسط ميدان هجومي إن غادر درارجة، وثلاثة مهاجمين، كما قررت الإدارة عدم تسبيق أي راتب لأي لاعب مهما كان، عند استقدامه.