وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته لجامعة بومرداس

اعتماد بروتوكول صحي خلال الدخول الجامعي المقبل

اعتماد بروتوكول صحي خلال الدخول الجامعي المقبل
وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور عبد الباقي بن زيان
  • القراءات: 1754
❊حنان سالمي ❊حنان سالمي

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور عبد الباقي بن زيان، أمس، عن اعتماد بروتوكول صحي وقائي خلال الدخول الجامعي المقبل، يقوم على جوانب تنظيمية وأخرى وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا على هامش زيارة تفقدية لقطاعه بولاية بومرداس، إلى أن البروتوكول جاهز وهو ثمرة عمل مشترك بين مصالحه ووزارة الصحة.

 

وكشف الوزير، خلال حديثه إلى بعض الطلبة بجامعة بومرداس، بأن مصالحه ستتكفل ضمن البروتوكول المذكور بتوفير كل وسائل الوقاية من فيروس كورونا، بما فيها المطهرات الكحولية التي ثمّن بالمناسبة انخراط الجامعة في صناعتها. غير أنه ربط نجاح البروتوكول بمدى الاحترام الصارم لإجراءات الوقاية الموصى بها، لاسيما ارتداء الأقنعة الواقية واحترام التباعد الجسدي، مشيرا إلى أن سير الدروس سيكون مزدوجا يجمع ما بين الحضور والدروس الافتراضية.

ولم يفوت الوزير، المناسبة ليدعو نوادي الطلبة المختلفة والطلبة أنفسهم الى تكثيف حملات التوعية للتحسيس بأهمية احترام بروتوكول الوقاية للتغلب على الجائحة، مثمّنا التجند الطوعي للأسرة العلمية والتزامها بوعيها الوطني في مواجهة فيروس كوفيد.19، والتي دعاها إلى الاستمرار بذات العزيمة من أجل إنهاء الموسم الجامعي الحالي في ظروف مقبولة، والتحضير للدخول الجامعي 2020-2021 في ظروف حسنة.

وتحدث السيد بن زيان، في كلمة ألقاها أمام ممثلي جامعة "أمحمد بوقرة"، عن عصرنة الجامعة وسبل الارتقاء بأدائها تكوينا وبحثا وحوكمة إلى مصاف المرجعيات القياسية الدولية، "بدءا بوضع خارطة للمهن المستجدة والاستعداد لمرحلة ما بعد المحروقات، والتأسيس لاقتصاد المعرفة الرقمي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.. ناهيك عن المهن ذات الصلة بالتحولات الكبرى التكنولوجية والاقتصادية والجيوسياسية على غرار الروبوتيك والتنمية البشرية المستدامة والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وكذا إعادة الاعتبار لمسارات تكوين المهندسين وتثمين التكوين المتواصل".

وقام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته لبومرداس، بتدشين معهد العلوم والتقنيات التطبيقية، والحاضنة التكنولوجية التي عاين بها مشروع الدفيئة الذكية ودشن جناح البحث العلمي، حيث عاين به نموذج مشروع جهاز تنفس اصطناعي.

كما أشرف على مراسيم توقيع اتفاقيات في مجال التكوين والبحث العلمي مع سوناطراك ومديرية المصالح الفلاحية، ومركز البحث في التكنولوجيات الصناعية. وزار عددا من ورشات ومخابر البحث المكلفة بالمساهمة في الوقاية من تفشي فيروس كورونا، كورشات صناعة الكحول المطهر وخياطة الكمامات.