اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والهيئة الوطنية للوقاية من الفساد
تكثيف العمل التوعوي للوقاية من الآفة
- 396
تم، أمس، بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته بغية تنسيق الجهود وتكثيف العمل التوعوي للوقاية من هذه الآفة. وتم التوقيع على هذه الاتفاقية التي تحمل شعار ”جزائر جديدة مناهضة للفساد” كل من وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، ورئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، طارق كور.
بالمناسبة، شدد السيد بلمهدي على دور العمل التحسيسي والتوعوي في حماية المجتمع من آفة الفساد، مشيرا الى أنه ”سيتم الشروع في تجسيد هذه الاتفاقية ابتداء من اليوم لمكافحة هذا الخطر الذي هدد كيان الأمة”.
بدوره، أبرز السيد كور أهمية هذه الاتفاقية في التصدي لمخاطر آفة الفساد التي أصبحت، كما قال، تهدد كيان المجتمع ”أكثر من أي وقت مضى”، مما يقتضي ”تحسيس المواطن بالآثار السلبية لهذه الظاهرة والعمل على محاربتها”.
واعتبر ذات المتحدث أن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف يعد من ”أهم القطاعات التربوية التي نعول عليها بالنظر إلى الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة الفساد بمختلف أشكاله”.
ومن خلال هذه الاتفاقية، يلتزم الطرفان بالعمل على التوعية والتحسيس بمخاطر الفساد وآثاره على الفرد والمجتمع من خلال الاعتماد على الفضاءات التي تحوزها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تحصين الأفراد والحفاظ عليهم من الآفات وتعزيز الأخلاق والقيم الروحية.
كما سيتم العمل على تجسيد آليه مشتركة بين الطرفين للوقاية من هذه الآفة ومكافحتها تكريسا لمضمون القانون المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته.
ويتثمل الهدف من هذه الاتفاقية في تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين بما يحقق التنسيق بين النشاط الديني والثقافي والعمل الوقائي ضد الفساد.
للإشارة، تم على هامش التوقيع على هذه الاتفاقية، تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية والاوقاف بالتنسيق مع إذاعة القرآن خلال شهر رمضان المنصرم.