زيارة وزير الموارد المائية إلى سعيدة
التأكيد على ضرورة تحسين نوعية خدمات التزويد بالمياه
- 360
حث وزير الموارد المائية أرزقي براقي، أمس، بسعيدة على ضرورة الحرص على تحسين نوعية الخدمة في عملية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب.وأ
وشدد السيد براقي خلال اليوم الثاني والأخير من زيارته لولاية سعيدة على ضرورة ”تحسين عملية تزويد السكان بالمياه من قبل الفاعلين في المجال، مع الحرص على تسريع وتيرة أشغال إنجاز المشاريع المرتبطة بهذه الخدمة”.
كما طالب الفاعلين في القطاع، على غرار مؤسسات تسيير توزيع المياه والمؤسسات المكلفة بإنجاز مشاريع قطاع الموارد المائية بتجسيد نوعي للأشغال حتى يتم ضمان خدمة نوعية للسكان.
وقد عاين الوزير، بالمناسبة، مشروع إعادة تأهيل وتجديد قنوات توصيل مياه الشرب لبلدية سعيدة وكذا لصالح بلديتي عين الحجر وواد خالد أين حث على ضرورة الحرص على التجسيد ”النوعي” للمشروع و«تجنب اختلاط المياه الشروب بقنوات الصرف الصحي”.
وأشرف أيضا على تدشين و وضع حيز الخدمة لخزان مائي بسعة 500 متر مكعب ببلدية الحساسنة الذي من شأنه تحسين تزويد السكان بالمياه الشروب وضمان تدفق أفضل للمياه، خاصة لفائدة سكان الطوابق العالية لبنايات المنطقة.
وتابع الوزير رفقة الوالي سعيد سعيود عرضا مفصلا حول مشروع تحويل المياه الشروب لتزويد منطقة ”أولاد براهم” انطلاقا من بئري واد العابد، حيث أسدى تعليمات بضرورة تسريع وتيرة إنجاز هذه العملية ودعمها بهياكل إضافية، على غرار إنشاء خزانات تصل سعتها على الأقل 5 ألاف متر مكعب خاصة وأن هذه المنطقة مؤهلة لزيادة كثافتها السكانية بالنظر إلى المشاريع السكنية وغيرها.
في نفس الصدد، كلف شركة الجزائرية للمياه بالانطلاق في الأشغال هذا الأسبوع ووضع 5 ورشات عمل للإسراع في وتيرتها وبالتالي القضاء على مشكل التزود بالمياه بنفس المنطقة قبل نهاية موسم الصيف.
وطالب الوزير كذلك بالإسراع في وتيرة إنجاز مشروع تهيئة وادي سعيدة، بعد أن اطلع على تطورات ورشاته، وكلف، من جهة أخرى، الديوان الوطني للتطهير بالتكفل العاجل بمشكل الصرف الصحي بمنطقة ”أولاد براهم” بعد أن استمع إلى انشغالات مواطنيها.
وتفقد السيد براقي محطة التطهير لبلدية عين الحجر ووقف على مشروع شبكة التطهير لقرية ”مرقد”.
وكان الوزير قد ترأس، أول أمس، بسعيدة اجتماعا ضم إطارات قطاعه بالولاية، حيث استمع لعرض شامل حول وضعية قطاعه محليا والانشغالات المطروحة والتي شكلت محاور نقاش.