سجلت 527 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 332 مريضا للشفاء، حسبما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، بأن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بلغ 20216 حالة أي 1,2 حالة لكل 100 ألف ساكن خلال الـ24 ساعة الماضية فيما بلغ إجمالي الوفيات 1027 حالة وارتفع عدد المتماثلين للشفاء إلى 14351 حالة.  وكشف الدكتور فورار بأن 73 بالمائة من الوفيات تخص الأشخاص البالغين من العمر 60 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن 32 ولاية سجلت نسبة أقل من المعدل الوطني، في حين أن 11 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت بـ14 ولاية بها ما بين حالة و5 حالات وبـ23 ولاية أكثر من 6 حالات. كما كشف الدكتور فورار بأن 58 مريضا يوجدون حاليا بالعناية المركزة.

في الأخير، أكد الدكتور فورار أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة و المسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع الواقي مع المحافظة على صحة كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة. وأكد الناطق الرسمي للجنة رصد والتصدي لفيروس كورونا أن الإمكانيات والتجهيزات المجندة من قبل الدولة لفائدة الأطقم الطبية والمستشفيات، لا جدوى منها ما لم يلتزم المواطن بالوعي وبالتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، مشددا على أهمية ”وعي المواطن والدور الأساسي الذي يجب أن يلعبه للتصدي لإنتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى” مذكرا بأنه ”مهما وضعت الدولة من إمكانيات وجهزت المستشفيات فإن ذلك لا يعطي نتائج إيجابية بدون أن يقوم المواطن بحماية صحته وصحة عائلته ووطنه”.

وبخصوص ارتفاع عدد الحالات خلال الأيام الأخيرة، قال ذات الخبير إن هذه الوضعية ”لم تستثن منها أية دولة في العالم وحتى الدول التي رفعت الحجر الصحي تفكر اليوم في طرق أخرى للتصدي للفيروس”. وأشار الدكتور فورار إلى تحذيرات المنظمة العالمية للصحة التي قدمت أرقاما حول انتشار الفيروس خلال 24 ساعة الأخيرة والتي تجاوزت 200 ألف حالة إصابة، واصفا هذه الوضعية ”بالمخيفة”.

أما فيما يتعلق بالجزائر، فأشار إلى أن هذه النتائج ”كانت منتظرة وتبقى الوسيلة الوحيدة لتجاوز هذه المحنة هي وعي واحترام المواطن للتدابير الوقائية لحماية صحته وصحة محيطه والوطن لمنع انتشار الفيروس”.

وفي رده عن سؤال يتعلق بكيفية تعزيز الإجراءات الوقائية الحالية أيام قبيل عيد الأضحى جدد الدكتور فورار دعوته إلى التطبيق ”الصارم” لكل التدابير الوقائية خاصة ارتداء القناع الواقي حتى ”لا نقع في نفس الوضعية التي تم تسجيلها بعد عيد الفطر المبارك وهي الفترة التي شهدت ارتفاعا في عدد الحالات” كما قال.

اخبار كورونا

وفاة المدير الولائي للبريد بسطيف بكورونا

توفي الثلاثاء بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ”الشهيد شهوب عبد القادر” بمدينة عين الكبيرة (شمال سطيف) المدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية محمد الطيب رجم، حسبما علم من المكلف بالإعلام بذات المؤسسة الصحية، بن ضيف رابح. وأوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الفقيد دخل مصلحة العزل بمستشفى عين كبيرة منذ مساء الاثنين لاشتباه إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يفارق الحياة الثلاثاء عن عمر ناهز 62 سنة وسيوارى الثرى حسب الإجراءات المعمول بها بدفن المصابين بفيروس كورونا المستجد بالرغم من عدم صدور نتائج التحاليل باعتباره كان مشتبه بإصابته بهذا الفيروس حسب نفس المتحدث.

ي.ي

مدير باستور: تغييرات طرأت على الفيروس جعلته أكثر انتشارا

قال المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، أن تغييرات طرأت على تركيبة فيروس كورونا جعلته سريع الانتشار مقارنة بالأشهر الماضية. وقال درار في تصريحات للقناة الاخبارية الثالثة، إن التقارير المخبرية قد كشفت أن الفيروس مكون من ست مجموعات والفيروس المنتشر في الجزائر ينتمي للمجموعة ”جّ”.

س. س

مديرية الصحة بالبويرة تندد بالتصرفات غير المسؤولة...

مدير مستشفى يرمي بنفسه من الطابق الثاني بسبب مواطنين

نددت، أمس، مديرية الصحة والسكان لولاية البويرة، بالأحداث ”المؤسفة” التي وقعت بمستشفى محمد بوضياف. وقالت إن هذه التصرفات وصلت بمدير المستشفى إلى أن يرمي بنفسه من الطابق الثاني، يوم الاثنين، بعد أن حاصره مواطنون.

وشجب بيان المديرية، هذه التصرفات غير مسؤولة باستعمال العنف ضد الطواقم الطبية والشبه الطبية والادارية التي تتكرر يوميا، مؤكدا أن هذه التصرفات تضعف كثيرا معنويات عمال الصحة بكل طواقمهم وهم مجندون منذ أكثر من 5 أشهر من أجل المرضى خاصة مرضى العدوى بالفيروس كورونا.

وتابع البيان ”من غير المعقول في هذه الفترة الحرجة بالذات التي تمر بها بلادنا وتضحيات الأطباء والشبه الطبيين والاداريين الذين يعملون ليل نهار لتحسين أوضاع المرضى والتكفل بهم، يقابلون مثل هذه التصرفات التي لا تصب في صالح المرضى ولا في صالح الأطقم الطبية والشبه الطبة والإدارية”.

ب. ب